علّق رئيس جهاز الفكر في حزب الكتائب رفيق غانم على إقرار الحكومة اللبنانية الورقة الأميركية في جلستها عصر اليوم الخميس عبر "الميادين" قائلاً: ما أقرّته اليوم الحكومة يجب وضعه في إطار لبناني لا أكثر."

وأضاف: "نحن نقول باتفاق الطائف والقرار 1701، وبما تقتضيه المصلحة اللبنانية، فإن توافقت المصلحة اللبنانية مع الورقة الأميركية فنحن معها."

ولفت إلى أن التشكيك بمصداقية القرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية والحكومة أمر خطير، وهذا الأمر سيؤدي إلى أمر لا تحمد عقباه، مشدداً على ضرورة أن يكون لدينا الثقة في دولتنا.

وقال: القرار بتكليف الجيش بسحب السلاح غير الشرعي من كافة المكونات وحصره بالجيش اللبناني."

وأكد أننا لسنا ضد حزب الله، بل كل ما نريده أن يحمي الجيش اللبناني السيادة اللبنانية، وعلينا أن نثق ببعضنا البعض وألا نعيش على التشكيك بأهداف بعضنا البعض.

وشدد على أن هدفنا الاتفاق على حصر السلاح بيد الجيش اللبناني، فنحن لسنا مع نزع السلاح بالقوة، فلدينا ثقة بالجيش بأنه سيضع خطة تنفيذية تراعي الشأن اللبناني لا تكون صدامية وتؤدي إلى مأساة أكبر من التي نعيشها.

وأكد أننا مع الميثاقية، وبالمبدأ نحن مع حصر السلاح بالجيش اللبناني، وكل قرار يصب في هذا الشأن نحن معه، ومن ضمنه قرار الحكومة، والمكون الشيعي اتخذ موقفًا نحترمه، ولكن أبواب العلاج لم تُغلق، فإن أُغلقت يعني ذلك أننا ذاهبون نحو الأسوأ، فليست هذه المرة الأولى التي يصدر فيها قرار في لبنان ولم يُوجد له حل.

وقال: "هناك حرب دمرت البلاد، وهجّرت الأهالي، وسقط بموجبها شهداء، ومن حقنا البحث عن الحلول التي تُدخلنا إلى السلام."