ريفي بعد لقائه الجميّل: نحن لبنانيون وأوامرنا من الدولة اللبنانية والشعب اللبناني... لن نخضع، لن نتبع ولن نُرهب من أحد

استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل النائب اللواء أشرف ريفي في بيت الكتائب المركزي في الصيفي في حضور النائب نديم الجميّل.

وقال ريفي: "نؤكد على تحالفنا الوطني الاسلامي المسيحي لمواجهة الفريق الاخر لأننا إن تركناه يوصل مرشحه فحينها المقولة الوحيدة للّبنانيين ستكون: "العوض بسلامتكم".

وتابع: "مهما حاول حزب الله إبراز قوته، وما فعله من "مناورة" هو ضرب سيادة الدولة وضرب صميم الوحدة الوطنية من خلال عرض عسكري واعتبرنا ان هذا العرض رسالة موجهة للداخل ولو تمّ عرض ما عُرض 100 مرّة لن نهتز، فنحن بلحظة تاريخية إما ان ننقذ الوطن أو يبقى في جهنم تحت قبضة إيران وحزب الله، ونقول للحزب هذا وطن تعددي و"رجاع عيد حساباتك" لأننا شركاء أساسيون في هذا الوطن ولن نخضع لسلاحك ولن نرهب بسلاحك وهناك استنفار في البيئة المسيحية والسنية والدرزية والشيعية لنقول لا لـ "الحزب" فإن كان يستعرض بـ100 ألف مقاتل فلدينا مليون مناصر سيقولون لحزب الله بصدورهم العارية وبموقف سياسي لا ونحن بصدد دراسة كيفية المواجهة الوطنية والسياسية".

أضاف ريفي: "للأسف تحركت مسألة شاطئ صيدا في هذا التوقيت ومن خلفيتي الأمنية أقول للبنانيين إننا نعرف الأشخاص الذين تحركوا ونقول إن لديهم ارتباطًا مباشرًا وغير مباشر بحزب الله، وديننا الحنيف يقول "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، وبغض النظر عن مسألة "لباس البحر" فهذا شأن لبناني وهناك أسئلة تطرح مثل "لماذا لم يتعرّض شاطئ صور لما حصل في صيدا؟" على سبيل المثال و"لماذا في هذا التوقيت؟" وما حصل في صيدا كان يستهدف أمن المدينة والحركة الإقتصادية فيها من خلال الإنفتاح المسيحي عليها، وما حصل كان مشبوهاً ونعرف من المسبّبين، على غرار تكسير صلبان في صيدا سابقاً "تحت أنظار حزب الله" وحينها لم يُعلَن عن أسماء الفاعلين لأنهم في فلك الحزب، وأتّهمه بهذه الحركة ليقول إنه مقاومة وإن السنة إرهاب والمسيحيين عملاء والشيعة الأحرار هم شيعة سفارات، وهذه اللغة بطُلت ولم تعد تنفع ولن ترهبنا نهائياً". 

وختم قائلاً: "لبنان لم يعد يحتمل الإستمرار تحت قبضة إيران وزمرة من عملائها، وفي حزب الله يقولون إن سلاحهم وأوامرهم من إيران، أمّا نحن فلبنانيون وأوامرنا من الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، ولن نخضع، لن نتبع ولن نُرهب من أحد".