سلامة الغذاء اليومي أولوية: من يُراقب ومن المسؤول؟

بدت الاوضاع الصحية في حالة فلتان بعيدا عن الرقابة والمحاسبة، ويعمد بعض اصحاب المقاهي والمطاعم الى استغلال ظروف البلاد وانشغال هيئات الرقابة الصحية، والى ببع مواد غذائية من لحوم وغيرها باسعار منخفضة، لجلب الزبائن الذين يسعون الى شراء المواد الارخص في ظل الظروف المعيشية الخانقة، يستغل بعض التجار هذه الاوضاع لجني الارباح الخيالية دون رادع من ضمير، مما ادى ويؤدي الى اصابات صحية متعددة ومتنوعة، في غياب للرقابة الصحية المتواصلة والمستمرة.

وتعتبر اوساط شمالية، عبر "الأنباء" الالكترونية، ان هؤلاء التجار، يستهينون بسلامة وصحة المواطن ، فيقدمون للمواطن المواد غير الصالحة، وغير المطابقة لشروط الصحة العامة.

وترى هذه الاوساط انه لو قامت فرق الرقابة الصحية بدورها وبجولات متواصلة على المطاعم والمقاهي والمسالخ ومحلات السوبركات لحصدت العجائب والغرائب من المخالفات، ومن المواد الضارة بصحة الانسان دون حسيب او رقيب.

وتقول الاوساط، لا يخلو الامر ان بعض المطاعم والمقاهي تلتزم بشروط النظافة والصحة العامة، لكن في الوقت عينه هناك من يخالف قواعد الصحة والسلامة والنظافة، والمطلوب تنظيم دوريات صحية دون توقف تكشف على مطابخ المطاعم والمقاهي وعلى المواد الغذائية حرصا على سلامة المواطن والمجتمع.

ان صحة المواطن مسؤولية كبرى تقع على عاتق وزارة الصحة واجهزة الرقابة ولا يمكن الاستهانة بها في مرحلة حرجة تمر بها البلاد وتحتاج الى وعي والى يقظة ضمير، والا سيصاب المجتمع بامراض شتى ونكسات صحية تزيد من اعباء الدولة المسؤولة الاولى عن صحة المواطن والمجتمع.