سلام التقى الملك عبدالله وتأكيد دعم الأردن الكامل للبنان في تعزيز أمنه والحفاظ على سيادته

 أجرى رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام زيارة رسمية للمملكة الأردنية الهاشمية، حيث التقى الملك عبد الله الثاني، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله ورئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان.

ووصف سلام "العلاقات اللبنانية - الأردنية بأنها استراتيجية"، مجددا الشكر لـ"الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية دعمهما المتواصل للبنان في مختلف الميادين، خصوصا دعم الجيش اللبناني، ومساندة لبنان في المحافل الدولية، لا سيما للضغط على اسرائيل كي تنسحب من الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحتلها ولوقف اعتداءاتها اليومية".

وشرح سلام "الجهود التي قامت بها الحكومة منذ تشكيلها في سبيل اعادة تفعيل مؤسسات الدولة عن طريق الإصلاحات، وتعزيز الامن والسيادة والاستقرار".

وأكد أن "لبنان يقف صفا واحدا مع سائر الدول العربية والإسلامية في رفضه القاطع لتصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى إسرائيل الكبرى"، مشيرا إلى أن "هذه التصريحات تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي وانتهاكا صارخا للقانون الدولي".

وندد بـ"سياسات التهجير والتوسع والمجازر الاسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، مما يستوجب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه السياسات الاسرائيلية التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها".

وأكد "تمسك لبنان بالمبادرة العربية للسلام التي اعتمدت في قمة بيروت عام 2002".

ومن ناحية أخرى، شدد سلام على "أهمية تعزيز استقرار سوريا والحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها".

وكان قد وصل سلام إلى مطار الملكة علياء الدولي في عمّان في المملكة الأردنية الهاشمية، يرافقه وزير الدفاع ميشال منسى ووزير الخارجية يوسف رجي.

وكان في استقباله وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء عبد اللطيف النجداوي، إلى جانب طاقم السفارة اللبنانية في عمّان، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية في لبنان وليد الحديد.

والتقى سلام  نظيره الاردني جعفر حسان في عمان وأكّدا على ضرورة بذل كل الجهود لوقف الحرب في غزة والاعتداءات في الضفة الغربية والتصعيد الخطير في المنطقة.

وقال سلام: "صوت الأردن مسموع في العالم ولبنان يحتاج إلى هذا الدور في هذه المرحلة التي يمرّ بها."

وأشار  الى أنّ
 إسرائيل من عزلة إلى عزلة في العالم في ظل ما تقوم به من إجراءات في غزة والضفة الغربية.