ردّ رئيس الحكومة نواف سلام على بيان حزب الله الاخير، مشددًا على أن قرار الحرب والسلم استردته الدولة ولا أحد يملكه سواها.

سلام وفي افتتاح قمة لبنان للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أكّد العمل على حصرية السلاح بيد الدولة وحدها، لافًا الى أنها استعادة قرار السلم والحرب وعلى أساسه أخذت ثقة التكتلات البرلمانية.

وأوضح أنّ التصعيد الاسرائيلي خطير جدا، مشددًا الاستمرار بالعمل لوضع حد للتصعيد ولتأمين الانسحاب الاسرائيلي ووقف الاعمال العدائية والافراج عن الاسرى.

وأشار الى أنّ أفعال الحكومة ليس بالسرعة الذي توقعتها الناس ولكنها من نوع جديد هي وطنية وحكومة كفاءات.

وأشار الى أن الحكومة رممت العلاقات بين لبنان والدول العربية، مضيفًا:" أنا سعيد جدا بعودة الاخوان العرب ونتأمل بعدد أكبر في 18-11 من الشهر الجاري بمؤتمر الاستثمار بيروت1."

وردًا على سؤال، قال:" لا منافسة مع سوريا وسعداء جدا أنها تلاقي طريقها للاستقرار واستقرارها من استقرارنا ونطمح لعلاقات جديدة مبنية على الاحترام وعدم التدخل بشؤون الآخرين."

وعن الرقمنة في المؤسسات العامة، قال: "عملية الرقمنة وادخالها في الادارات العامة يساهم في تقليص الفساد ويحد من الوسطاء ويساعد المواطن في تسهيل العمليات الادارية، نحن بحاجة لتعديل بعض القوانين وقدمنا بعض المشاريع فيها ونعمل على حشد الرساميل لها ولكن في 2026 سنكون تقدمنا كثيرا في موضوع الهوية الرقمية وسنحققها وسننجح."

وتابع: "نريد نظامًا مصرفيًا متعافيًا ودون المصارف لا يمكننا اطلاق عجلة اقتصادية سليمة وهذا يتطلب اعادة هيكلة وتقدمنا بمشروعين للاصلاح المالي، الاول للسرية المصرفية والثاني لاعادة هيكلة القطاع المصرفي واقر في مجلس النواب ونعمل على مشروع ثالث عن الفجوة المالية وهو المدخل لاستعادة المودعين أموالهم من المصارف."

وتابع: "لبنان لديه امكانيات بشرية كبيرة ومميزة وهي الجامعات الحديثة في لبنان التي تصنع التفوق بالعنصر البشري اللبناني."