سمير صادر: أنا مرشح ضد السلطة وحلفائها وسنتحالف في حال وصولنا مع من يُشبهوننا كحزب الكتائب

أعلن المرشح عن المقعد الماروني عن دائرة زحلة سمير صادر أنه أخذ القرار بالترشح الى الانتخابات النيابية لوصول أناس جدد يعرفون بالقوانين والتشريع ويعملون لوقف الانهيار الكبير، لافتا إلى ان لديه مسيرة طويلة من النضال في زحلة وقضائها وأهلها يعرفونه تمام المعرفة.

وقال صادر عبر صوت لبنان:" انا من الثورة والمعارضة والتغيير ومرشح ضد السلطة وحلفائها".

وعن زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل البقاع الغربي – راشيا قال: "هو السلطة لديه 5 أعضاء في بلدية زحلة ونائب الرئيس"، والسؤال: "ماذا قدّم لزحلة هل مرّ على طريق ضهر البيدر وعاين الخنادق؟"

أضاف صادر: يقولون "ما خلّونا"، لكن في الحقيقة هم غير قادرين، لذلك نريد رجال دولة لنسألهم ماذا قدّموا للبنان وليس ماذا قدّم لهم لبنان.

وشدد على انه بدلا من ان ينتشر الجيش لحماية شخصية سياسية فلينتشر على الحدود ليحميها.

واكد أننا نريد حصر السلاح بيد الجيش ونريد حوارًا جديا مع الرئيس المقبل للجمهورية اللبنانية، وأضاف: "سأبقى أدعو لحوار بين كل الأطراف والسياسيين لإيجاد الحلول".

وعن السؤال أين تلتقي مع حزب الكتائب قال صادر: "نحن لائحة "سياديون مستقلون" متضامنون ونعمل يدًا بيد وإن وصل 3 أو 4 من اللائحة سيكون قرارنا زحليًا وسنتحالف على الصعيد الوطني مع من يشبهوننا كحزب الكتائب ونعمة افرام وغيرهم فنحن نؤمن بالحوار وباللامركزية"، وتابع: "أوجه التحية لحزب الكتائب، فلا مرشح لهم في مدينة زحلة، لكن رئيس الكتائب سامي الجميّل جمع الكتائبيين في مهرجان كبير وطلب منهم أن ينتخبوا من يشبههم أي سمير صادر وأوجّه له الشكر ولكل الكتائبيين ومن نظّموا هذا المهرجان".

وعن الرئيس المقبل، شدد على أننا نريد رئيسًا حاكما هو الآمر الناهي، نريد رئيسًا لديه الشفافية الكاملة يعطينا أملا ليتقدّم البلد ورئيسًا منفتحًا على العلاقات الدبلوماسية مع دول العالم ويمنع الآخرين من التدخل في بلدنا.

واكد اننا سنعمل لوطننا ومن لا يريد أن يعمل من أجل وطنه سنفضحه.

ودعا المتردّدين الى ممارسة حقهم في الانتخاب يوم 15 أيار، مؤكدًا أن المعركة في زحلة هي على المقعد الماروني.

وقال: "من هذا المنبر أعلن اعتزالي عملي، فأنا سأعمل لأهل المدينة، وأردف: "لا أريد حصانة ولا لوحة زرقاء"، واعدًا بأنه لن يتغير وسيبقى يعمل لمصلحة أهل زحلة.