سياسيون ومغردون ينوّهون باعتذار أديب...ويهاجمون الثنائي الشيعي

بعيد اعتذار الرئيس المكلف مصطفى اديب، بدأت أصوات من الرأي العام منوهة بموقفه من صحافيين ومفكرين، ومنهم نائب رئيس التحرير في صحيفة "النهار "نبيل بو منصف عبر "تويتر": برافو مصطفى أديب اعتذار مشرف وضروري".

وعلّق مدير مركز المشرق للشؤون الإستراتجية سامي نادر على اعتذار أديب بالقول:"لم تدخل نادي "الرؤساء السابقين" ، لكنك دخلت قلوب اللبنانيين....وهذا أهم بكثير. الدستور أولاً.".

وقال الصحافي غسان حجار:"مصطفى أديب رجل في زمن قل فيه رجال الدولة. خرج بشرف لا يعرفه معظم اهل السياسة في لبنان".

من جهتها، كتبت ليال الاختيار: من افشل الحكومة والمبادرة الفرنسية ، يتحمل مسؤولية جهنم هذا اجرام يتخطى العمالة بأشواط ،لان فتح باب جهنم على كل اللبنانيين يعني : جهنم فقر سيتخطى ال ٨٠ ٪ جهنم بطالة ستتخطى ال ٧٠٪ جهنم غلاء غير مسبوق جهنم هجرة غير مسبوقة جهنم فلتان سعر الدولار جهنم فلتان امني>

وكتب الصحافي سلمان عنداري: اعتذار اديب: - كشف تحكم المنظومة التقليدية في لبنان وتمسكها بالتوازن الطائفي لحماية مصالحها - كشف ان فائض القوة والسلاح يعطلان اي شيء في لبنان - كشف البعد الاقليمي للازمة ودور ايران هذه المرة بمنع التشكيل - كشف فساد هذه الطبقة غير المبالية بوجع الشعب - كشف قلة مسؤولية المنظومة

وعلى الصعيد السياسي، اعتبر اللواء اشرف ريفي ان الرئيس المكلف أديب الذي صارَع مافيا السلاح والفساد لشهر، خرج مرفوع الرأس ولم يشارك في خداع اللبنانيين تحت عنوان حكومة تجريب المجرّب. وأضاف في بيان، “على مأساة لبنان بهذه المنظومة ومؤسس لنهج كرامة ومؤسسات. كل التحية لك يا إبن طرابلس البار ويا إبن هذا الوطن الذي يشبهك وأمثالك”. وتابع، اعطيت المثال ان لبنان غني بالقامات والخامات. الويلُ الويل لكل من يساهم في التساهل واستمرار منظومة السلاح والفساد، لا سقفَ بعد اليوم في لبنان تحت السقف الذي تشبثّ به مصطفى أديب”.

 وكتب النائب سامي فتفت: المبادرة الاخيرة، فضحتن مرة جديدة، فضحت مين بدّا مصلحة ايران على مصلحة لبنان، ومصلحته الطائفية على مصلحته الوطنية.. ايران عم تستخدم الشعب اللبناني "كيس رمل" بحربها مع العرب والغرب لتلقي الضربات عنها، وحزب الله هو "أداة" المواجهة.

وعلقت بولا يعقوبيان بدورها كاتبة: الطغمة الحاكمة لا تتغير حتى لو مات الناس جميعا، حتى لو مات الوطن الذي رفعهم زعماء فجعلوا اهله اذلاء فقراء فرزوا ناسه لان فرق تسد حولوا قطعة سما الى مزبلة والانكى انهم لا يخجلون من اتهام كل من يعارضهم بالتبعية وبالخيانة رغم ارتزاقهم الواضح لا حل بوجودهم ابدا ولا وطن.