سينودس الأساقفة: لاهمية التجرد من كل ما لا يشبه المسيح ولا يتماشى مع الإنجيل

 لخص رئيس لجنة الإعلام الخاصة بالسينودس عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات باولو روفيني في المؤتمر الصحافي الثاني الذي يعقد يوميا بعد اعمال السينودس، أهم ما تطرق إليه المشاركون في الجمعية العامة لسينودس الأساقفة خلال اجتماعات المجموعات الصغيرة والمداخلات في الجلسات العامة.

وتحدث عن التنشئة وأهميتها بالنسبة للجميع سواء في الإكليريكيات أو تنشئة الكهنة والعلمانيين ومعلمي التعليم المسيحي، دور المرأة، الخدام، مركزية الإفخارستيا، والفقراء كاختيار الكنيسة. كما تم التطرق إلى مآسي الهجرة وما يرافقها من اعتداءات وانتهاكات لحقوق الانسان، وأوضاع المسيحيين الذين يواجهون الاضطهاد والمعاناة، اضافة الى أوضاع الأوكرانيين الذين وُجهت إليهم التحية بتصفيق خاص من المشاركين في الجمعية العامة.

وقال روفيني: "ان الجلسات الصباحية التي عقدت يوم امس شارك فيها البابا فرنسيس، وتألفت من قسمين، الاول الإطلاع على 18 تقريرا قدمها مسؤولو جمع الخبرات والأفكار في المجموعات المختلفة أي مَن أُطلق عليهم اسم "المقرِّرون"، أما القسم الثاني فشمل 22 مداخلة .

كما تحدث عن عقد الجلسة العامة الثالثة والتي يتخللها تسليم جميع المشاركين كتابا أصدرته المكتبة الفاتيكانية ودار النشر التابعة لها ويتضمن مداخلتين للبابا فرنسيس حول القداسة والفساد، وتعود إحداهما إلى ما قبل انتخاب الكاردينال برغوليو خليفة للقديس بطرس.

وتطرق الى إعادة التفكير في بناء الكنيسة، والقانون الكنسي، وتم التأمل أيضا في العلاقة بين الشرق والغرب والتذكير بالعبارة التاريخية للبابا يوحنا بولس الثاني حين تحدث عن ضرورة أن تتنفس الكنيسة برئتين.

ومن المواضيع الأخرى التي عولجت موضوع الهجرة وضرورة مرافقة المهاجرين، وخدمة الأسقف في هذا المجال كراعٍ.

وخلال التطرق إلى دور المرأة تَجدد الحديث عن أهمية تعزيز المرأة في الكنيسة ومشاركتها في المسيرات المختلفة، وتمت الإشارة أيضا إلى ضرورة الاهتمام بالشباب.

ودعا الاساقفة الى ضرورة التجرد ككنيسة وكمؤمنين من كل ما لا يشبه المسيح وما لا يتماشى مع الإنجيل، من خطر التشبث بالسلطة بدلا من عيش الخدمة.

ولفت روفيني الىى أن أعضاء السينودس يتفقون على كون السينودسية جزءً من الحمض النووي للكنيسة.