المصدر: التلفزيون العربي
الأحد 29 حزيران 2025 16:07:06
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن واشنطن ستبلغ وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أثناء زيارته المرتقبة للولايات المتحدة بضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة وتأجيل مهمة "تفكيك حركة حماس".
وأوضحت الصحيفة نقلًا عن مسؤول في البيت الأبيض (لم تسمه)، أن الإدارة الأميركية ستخبر ديرمر خلال زيارته إلى واشنطن، بضرورة "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإنقاذ الأسرى الأحياء، مع تأجيل تفكيك حركة حماس".
وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن من بين الملفات المطروحة على أجندة الوزير الإسرائيلي "مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية" للتطبيع مع تل أبيب.
وأشارت إلى أن الملف الرئيسي بصدارة تلك الأجندة هو "تحقيق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في إنهاء الحرب بقطاع غزة".
ولفتت إلى أن "البيت الأبيض أبدى هذا الأسبوع اهتمامه بزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العاصمة واشنطن، غير أن موعد الزيارة يعتمد إلى حد كبير على تقدم المحادثات التي سيجريها الأميركيون مع ديرمر بشأن إنهاء الحرب في غزة"، وفق الصحيفة.
وأشار مراسل التلفزيون العربي في القدس عبد القادر عبد الحليم إلى أن الصخب الأميركي بشأن صفقة متوقعة لوقف لإطلاق النار في غزة لا يوازيه أي تفاؤل إسرائيلي.
وتتحدث إسرائيل عن خيارات سيبحثها الكابينت الأمني والسياسي اليوم من بينها خطط عسكرية إضافية لقطاع غزة، رغم تقارير أفادت بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير سيعلن أن عملية "عربات جدعون" استنفدت أهدافها وحققت ما يمكن تحقيقه وأن توسعة المناورات البرية قد تشكل خطرًا على الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
كما لم تحدد إسرائيل موعدًا واضحًا لإرسال وفدها التفاوضي إلى الدوحة أو القاهرة لبحث صفقة التبادل، وفق عبد الحليم، الذي أوضح أن اتصالات تجري بين حركة حماس والوسطاء، وينتظر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف نتائجها.
والجمعة، عبر الرئيس ترمب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل. وأبدى مسؤولون إسرائيليون، السبت، استغرابهم من تصريحات ترمب، مؤكدين أن "لا مؤشرات على تغير بمواقف نتنياهو"، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأكدت حماس مرارًا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو لطالما أصرّ على صفقات جزئية وتهرب بطرح شروط جديدة لوقف الحرب على غزة.