المصدر: سكاي نيوز
الخميس 29 أيلول 2022 21:21:17
يخشى القادة الغربيون، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يخطط لتصعيد ضخم للعملية العسكرية المتعثرة التي تشنها بلاده على أوكرانيا، وذلك بـ"ضربة نووية أو هجوم على المصالح الأوروبية"، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية.
وأضاف التقرير أن "جواسيس بريطانيين وأميركيين، يعتقدون أن هناك معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن الرئيس الروسي يستعد لهجوم سيقلب الوضع العسكري لصالحه، بعد أن أدرك أن الحرب كانت خطأ فادحا".
يأتي ذلك في الوقت الذي تحث فيه السفارة الأميركية في موسكو، المواطنين على الخروج من روسيا، وسط مخاوف من "تجنيد مزدوجي الجنسية" في الجيش الروسي ليشاركوا في الحرب بأوكرانيا، وفق "ميرور".
وأوضح مسؤولو السفارة أن روسيا "قد ترفض الاعتراف بالجنسية المزدوجة للمواطنين الأميركيين، وتمنع وصولهم إلى المساعدة القنصلية أو مغادرتهم البلاد".
"منطقة مميتة إشعاعيا"
وقال التقرير إن "بوتين اعتزم الاستيلاء على جميع المناطق المتنازع عليها في شرق أوكرانيا، بعد عمليات الاستفتاء الوهمية التي ستجرى فيها، لكن الخيارات العسكرية بدأت تنفد"، في الحرب التي وصفها التقرير بـ"الفاشلة".
وفي هذا السياق، قال تقرير الصحيفة الإنجليزية إن بوتين قد يتجه إلى بعض الخيارات "المخيفة"، التي قد تغير وجه العالم، وتشمل:
هجمات تستهدف "الطاقة"
تقرير الصحيفة الإنجليزية تطرق لخيار آخر أمام بوتين، هو استخدام ورقة الطاقة في الضغط على أوروبا، من خلال هجمات تشنها روسيا.
وفي هذا الصدد، قال التقرير:
هجمات تستهدف "مصالح غربية"
لكن الاحتمال الآخر، وفق التقرير، هو الهجوم على كابلات الاتصال بين المملكة المتحدة وأميركا، وكثير منها عبارة عن روابط أوروبية مع الولايات المتحدة كذلك.