المصدر: Kataeb.org 
الاثنين 3 تشرين الثاني 2025 11:40:29
أوضح رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله أنّ المشكلة الأساسية هي بطء العمل في مجلس النواب، مشيرًا الى أنّ كتلة الكتائب تقدمت في العام 2018 باقتراح تعديل قانون الانتخاب واعتبرنا أنّ هذا التعديل سيسمح بإقبال المغتربين أكثر على التصويت.
وفي حديث عبر نهاركم سعيد قال عبدالله: "نحن بانتظار مجلس الوزراء للقيام بعمله وأثار وزير العدل عادل نصار موضوع تعديل قانون الانتخاب في إحدى الجلسات ولكن لا يمكننا ترك اللبنانيين والمغتربين يعيشون حالة ضياع ونضغط اليوم على رئيس الجمهورية والحكومة لحل هذا الأمر لأنّ من حق المغتربين التصويت للــ 128 نائبًا فانتخاب المغتربين نقطة جوهرية بالنسبة لنا ولا يمكن السماح بالرجوع عنها."
وتابع: "موضوع قانون الانتخاب ليس سياسيًا بل يحدد مستقبل بلدنا وإطار معالجة الموضوع هو المجلس النيابي فليعيدوا النظر بصوابية خياراتهم السياسية الدولية والمحلية، والقانون والدستور ينصان على أن هناك مساواة بين اللبنانيين أينما تواجدوا، ودور المغترب اللبناني اليوم كبير في الترابط الجغرافي وبالتالي لا يمكن معاملتهم كباقي المغتربين لأن كل مغترب يملك أرض في لبنان وعائلة ويقضي العطل في لبنان ويعيش الثقافة والتراث اللبناني في اغترابه فيجب حل هذه المسألة بأسرع وقت."
ولفت الى أننا سنذهب للنهاية في قانون الانتخاب لضمان حق المغترب في المشاركة وسنستخدم كل السبل والأطر المتاحة الديمقراطية ان كان في الشارع أو العمل في الحكومة ومجلس النواب لأن هذه المعركة مصيرية ولن نوفر أي طريقة للوصول الى نتيجة وكل الخطوات الديمقراطية مفتوحة، والجدير ذكره أن أرقام حزب الكتائب في تصويت الاغتراب ليست الأفضل لكن هذا الأمر ليس بأهمية بناء دولة ووطن يشبهنا ونحن أحزاب ديمقراطية وكل تعطيل لدينا مشكلة معه.
وأضاف: "لأن المغترب مرتاح ولأنه ليس بحاجة للتصويت لشخص معيّن تحت الضغط أو مقابل خدمات عليه انتخاب الشخص الذي يعمل لصالح البلد والمطلوب هو إطار لحل مشاكلنا نحن دولة متنوعة وهذا غنى لنا وعندما تتواجد في دولة يجب أن تلتزم بقوانينها أو تغادرها."
وأردف: "الشيعي عاش بأفريقيا 10 سنوات استثمر في الجنوب وبنى منزله ولكن تم قصفه بسبب حزب معيّن دمر البلد كله وهنا مشكلته مع هذا الحزب وبالتالي الانتخابات وسيلة للتحرر من سينطرة هذه المجموعة فالذي دمر لبنان هو حزب الله بشكل أساسي."
وأكّد أنّ هناك مساران أمام الحزب إما الذهاب الى الديمقراطية أو الاعتراف بالخطأ واللجوء الى الديمقراطية ولكن الخوف ليس من انتخابات المغتربين إنما من اللبناني الذي دمرت أرزاقه وعانى وتهجر وخرج من قراه.