عراقجي: إيران قلقة من استمرار التوتر بين باكستان وأفغانستان ومستعدة لتقديم أي دعم أو وساطة

أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي بنظيره الأفغانستاني أمير خان متقي، عن قلق بلاده من التوتر بين إسلام آباد وكابول، مؤكدًا استعداد طهران لـ"تقديم أي دعم أو وساطة تسهم في خفض التوتر".

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان اليوم الأحد، إن "عراقجي أعرب لنظيره الأفغانستاني، هاتفيًا، عن قلقه من استمرار التوتر بين الجارتين المسلمتين، باكستان وأفغانستان".

وأضافت أن "عراقجي أعرب عن استعداد إيران لتقديم أي دعم أو وساطة تسهم في خفض التوتر وإحلال السلام بين البلدين".

وتصاعدت التوترات على طول خط "دوراند"، الحدود المتنازع عليها بين باكستان وأفغانستان، منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بعد أن اتهمت كابول إسلام آباد، بـ"انتهاك" مجالها الجوي وشن غارات على الأراضي الأفغانية، وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أنها نفذت بنجاح "عملية انتقامية" ضد باكستان.

واستؤنفت الاشتباكات في 15 أكتوبر الماضي، وعقب الغارات الجوية، وضعت أفغانستان قوات الأمن في حالة تأهب قصوى على طول خط "دوراند".

وفي 19 أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن باكستان وأفغانستان اتفقتا على "وقف فوري لإطلاق النار خلال مفاوضات في الدوحة، ولضمان استدامة وقف إطلاق النار ومراقبة تنفيذه، قرر البلدان المتجاوران عقد اجتماعات إضافية".