عشرات القتلى والجرحى بمجزرة إسرائيلية في رفح

أفادت مصار فلسطينية محلية بمقتل ما لا يقل عن 40 شخصا، وإصابة آخرين، جراء استهداف غارات إسرائيلية خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمالي غرب رفح.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من القتلى والإصابات عقب استهداف الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين برفح. حسب وكالة الأنباء الفلسطينية

وأكد الدفاع المدني في غزة وصول 50 شخصا بين قتيل وجريح جراء قصف الإسرائيلي لمخيم النازحين شمال غرب رفح.

وأوضح الدفاع المدني أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة إثر القصف الإسرائيلي شمال غربي رفح.

وأشار  أن المنطقة المستهدفة تضم 100 ألف نازح.

من جهتها أكدت حماس أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية.

الجيش الاسرائيلي يقر بالعملية ويبررها

وفي وقت لاحق، أقر الجيش الإسرائيلي، بشن ضربة جوية على منطقة "تل السلطان" في رفح جنوبي قطاع غزة، مبرراً ذلك باستهداف مجمع "إرهابي" لحركة حماس.

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش: "قطع جوية أغارت قبل قليل على مجمع تابع لمنظمة حماس الإرهابية في رفح والذي تواجد فيه مخربون بارزون تابعون للمنظمة".

وأضاف: "استهدفت الغارة مخربين يشكلون هدفًا مشروعًا بموجب أحكام القانون الدولي، وتم تنفيذها من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة، وبناءً على معلومات استخباراتية مسبقة تشير إلى استخدام مخربي حماس لهذه المنطقة".

وتابع: "معلوم لدينا الادعاء بأنه جراء الغارة والحريق الذي شب في المنطقة أصيب عدد من الأشخاص غير المتورطين. ويجري الحتقيق في ملابسات الحادث".

مقتل قياديين في حماس

واعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال رئيس مكتب حماس في الضفة الغربية ياسين ربيع والقيادي الآخر في الحركة خالد نجار.

بعد قرار محكمة العدل

ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت إلى منطقة رفح لتفقد القوات حيث تعهد بتكثيف العمليات العسكرية.

كما يأتي  الهجوم بعد يومين فقط من قرار محكمة العدل الدولية الذي أمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح، وهو قرار يهدف إلى حماية المدنيين ومنع حدوث إبادة جماعية.