عطلة "الخماسية" انتهت: لقاءات في دارة موسى...وتجدد: لن نقبل برئيس من العهد السابق

بعد الإستراحة بسبب الأعياد، إستأنفت اللجنة الخماسية  نشاطها من جديد فكان أول لقاء لها مع تكتل "التوافق الوطني" في دارة السفير المصري في عرمون. وهذا التكتل يضم النواب فيصل كرامي، حسن مراد، محمد يحي، طه ناجي وعدنان طرابلسي. ، حيث تمّ التداول في آخر المستجدات المتعلقة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية والسبل الآيلة الى ذلك.

واعضاء اللجنة الخماسية هم سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبدالله بخاري، سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن فيصل ثاني آل ثاني، سفير مصر علاء موسى، وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون.

وبعد الاجتماع، صرّح النائب فيصل كرامي لافنا الى اننا "لمسنا دفعاً من "الخماسية" تجاه الحلّ في لبنان لجهة انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصاً وان لبنان يمرّ في مرحلة تعتبر اخطر من اي وقت مضى"، مضيفاً انه "من الواضح أنه لا خلاص ولا حلّ إلا بالحوار وواضح أيضاً بأن ثقة الخماسية بالرئيس نبيه بري كبيرة جداً"، مشيراً الى انه "لا جديد لدى الخماسية وانما فقط استمزاج للآراء".

وختم قائلاً: "معروف الإسم الذي نؤيّده ونحن مستعدّون للدفاع عنه حتى النهاية".

كما بحثت كتلة تجدد التي تضمّ النواب فؤاد المخزومي, أشرف ريفي وميشال معوض، وأديب عبد المسيح، مع سفراء اللجنة الخماسية في آخر المستجدات المتعلقة بانتخاب رئيس للجمهورية والسبل الآيلة إلى ذلك. 

وبعد اللقاء، أكدت كتلة تجدد "أنها لن نتبل برئيس من العهد السابق بعد أن تحول لبنان من سويسرا الشرق الى بلد الكبتاغون".

ولفتت إلى أنه "لم يتم طرح أسماء ولكن المواصفات التي عُرضت ترضينا"، مشددة على احترام سرية المناقشة التي حصلت وطرحنا مبادرة تحت سقف الدستور.

وتمنت الكتلة أن تأخذ اللجنة الخماسية بها وأن الأهم هو  الحفاظ على الديموقراطية واحترام روح الدستور وهو ما نريد إنتاجه.

وأكد مخزومي أن لقاءنا مع اللجنة اليوم هو بمثابة جسر تقارب لفهم ومناقشة الأفكار وطرح حلول وسطية تمكّننا من انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن.

وشدد على أن الدستور واتفاق الطائف هما من الأسس والثوابت التي لا نساوم عليها وهما الضمانة للوصول إلى حلول وسطية وإنجاز الاستحقاق الرئاسي.

وأكد مخزومي أن المجتمعين الدولي والعربي لم يتركا لبنان يومًا، معتبرا أن لقاءات اللجنة الخماسية ورغبتها بمساعدة بلدنا وشعبه خير دليل على ذلك. 

وبدوره، أشار السفير المصري علاء موسى  إلى أن الكلام عن أن الخماسيّة تروّج لطرح برّي غير صحيح أو منطقيّ"، مشيرا إلى أننا نستخلص الإيجابيات من كل الطروحات بما فيها "الاعتدال" من دون تبنٍّ تام أو ترويج لأي منها.