على بعد 150 مترا.. نجاة زيلينسكي ورئيس وزراء اليونان من قصف روسي

استهدفت ضربة صاروخية روسية، مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود قرب موكب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث كان يجتمع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" أن زيلينسكي وأعضاء الوفد اليوناني لم يصابوا بأذى، على الرغم من سقوط الصاروخ على بعد حوالى 152 مترا فقط، وفق ما قال مسؤولون يونانيون لمنفذ بروتوثيما الإخباري.

وكان زيلينسكي وميتسوتاكيس يزوران ميناء أوديسا، وكان من الممكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية. ثم وقع الانفجار في غضون دقائق.

بعدها، قال زيلينسكي للصحافيين: "ترون مع من نتعامل. إنهم لا يهتمون بالمكان الذي يضربون. أعلم أنه كانت هناك إصابات اليوم. لا أعرف كل التفاصيل بعد، لكنني أعرف أن هناك ضحايا".

وأضاف: "سواء كانوا عسكريين أو مدنيين أو ضيوفا دوليين، لا يهم هؤلاء الناس.. إما أنهم فقدوا عقولهم أو أنهم لا يسيطرون على أعمال جيشهم.. هذا يؤكد حاجتنا للدفاع عن أنفسنا، وأفضل طريقة هي من خلال نظام دفاع جوي".

ونقلت هيئة الإذاعة الأوكرانية الحكومية عن ميتسوتاكيس قوله "سمعنا صوت صفارات الإنذار والانفجارات التي كانت قريبة جدا منا، لم يكن لدينا وقت للذهاب إلى مكان آمن".