المصدر: Kataeb.org
الجمعة 21 تشرين الثاني 2025 13:48:53
أثار المحامي حسين رمضان أمس موجة استغراب واسعة في الأوساط الصحافية، بعدما تقدّم بدعوى ضد الصحافي مروان القدّوم، في خطوة وصفها إعلاميون بأنها تجسيد حرفي لمقولة: "ضربني وبكى… سبقني واشتكى".
رمضان، المعروف بكثرة الإخبارات التي يقدّمها ضد وسائل إعلام وشخصيات معارضة لخطّ السلاح والميليشيات، ظهر في مشهد أثار استهجان المتابعين. فقد وثّقت إحدى الوسائل الإعلامية، خلال بث مباشر، قيامه بالتهجّم على القدّوم ومحاولة الاعتداء عليه بأسلوب لا يشبه العمل القانوني أو السلوك المهني المفترض من محامٍ، بل أقرب إلى سلوك الشارع. ورغم ذلك، حافظ الصحافي على هدوئه ولم يردّ، على الرغم من أحقيّته بالدفاع عن نفسه بعد ما تعرّض له.
رمضان الذي امضى يوم الانتخابات مطاردا النواب والشخصيات طمعا بلقطة كاميرا من هنا او "زبطت" معه لتظهره على حقيقته وبدل أن يعتذر عمّا بدر منه أو يتراجع عن هذا التصرف الارعن المرفوض، اختار المضيّ في تقديم دعوى ضد الضحية نفسها، ما اعتُبر خطوة "عبثية" و"مضحكة" في آن.
أحد المحامين علّق على الحادثة بالقول: "كاد المريب أن يقول خذوني"، ناصحًا رمضان بالابتعاد عن هذه الأساليب الهابطة، والتركيز على الملفات التي يُعرف بتدخله فيها، ومنها دفاعه عن الفساد والتزوير في الجامعة اللبنانية، "فلعلها تمنحه شهرة أكثر جدية إن كان لا بدّ من السعي وراء الشهرة".