المصدر: وكالة الأنباء المركزية
الكاتب: نجوى ابي حيدر
الأربعاء 10 أيلول 2025 15:49:52
يغادر منتصف الاسبوع المقبل الى نيويورك رئيس الجمهورية جوزاف عون ووزير الخارجية يوسف رجي ووفد مرافق للمشاركة في اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 23 أيلول، والتي تتواصل حتى يوم السبت 27 منه. وعلى هامشها، وقبل انعقادها بيوم واحد، اي في 22 ايلول الجاري، يشارك الرئيس عون والوزير رجي في المؤتمر الدولي "من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين" الذي تستضيفه نيويورك وترأسه المملكة العربية السعودية بمشاركة فرنسية، وذلك من ضمن المساعي الجارية لإحراز تقدمٍ في هذا الاطار.
ويلقي الرئيس عون كلمة في يوم افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة يحمل فيها قضايا لبنان الخاصة اضافة الى تطورات المنطقة وحروبها ويعرض للانجازات التي تحققت منذ بداية العهد، كما يعقد سلسلة لقاءات مع عدد من ملوك ورؤساء الدول.
جلسات المناقشة العامة للجمعية المقترح موضوعها "معا نحقق الأفضل: ثمانون عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان"، بدأت باجتماعات تمهيدية امس تؤسس للجلسة الرئيسية الحافلة بملفات ساخنة ومعقدة، لعل ابرزها حرب غزة واوكرانيا والسودان الى جانب تحديات كبرى تتصل بقضايا المناخ والاقتصاد وغيرها.
ويعج جدول أعمال الجمعية العامة بفاعليات عدة هذا العام، على غرار الاجتماع الرفيع المستوى لإحياء الذكرى الـ80 للأمم المتحدة، في 22 أيلول، اضافة الى فاعلية أهداف التنمية المستدامة في اليوم نفسه. وفي 24 الجاري، تنظم الجمعية العامة، القمة التي تُعقد كل سنتين من أجل اقتصاد عالمي مستدام قادر على الصمود، وتناقش هذا العام "تنفيذ الالتزامات المتعلقة بتمويل التنمية". وفي اليوم التالي، تنظم الجمعية العامة، الاجتماع الرفيع المستوى لإحياء الذكرى الثلاثين للبرنامج العالمي للعمل المتعلق بالشباب، وفي 26، يعقد الاجتماع الرفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية وتعزيزه. وختاما في 30 ايلول ينعقد المؤتمر الرفيع المستوى المعني بحالة المسلمين الروهينغا وغيرهم من الأقليات في ميانمار.
وفي حين تشكل قضية غزة واقتراح اتفاق الترتيبات مع اسرائيل التي يحملها الرئيس السوري احمد الشرع الى المقر الاممي محل رصد من مجمل دول العالم، في اجتماع الجمعية العامة، يبقى المؤتمر الدولي الرفيع المستوى الخاص بحل الدولتين متصدراً الاهتمامات كونه الخيار الأكثر واقعية وإلحاحاً في ضوء التوترات المتزايدة، إذ يعد تحقيق السلام العادل في فلسطين أحد أبرز القضايا التي تؤثر على استقرار الشرق الأوسط.، وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، مقرراً شفوياً باسم السعودية وفرنسا بشأن استئناف المؤتمر، بالتوافق دون تصويت، علما ان موقع "واللا" الإسرائيلي نقل اخيرا عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، قوله "إننا سنقاطع مؤتمر حل الدولتين، معتبرًا انه "استعراضي ونركز على الدبلوماسية الجادة، في حين أعلنت أكثر من 13 دولة غربية أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أبرزها فرنسا وأستراليا وبريطانيا وكندا وبجليكا.