غموض يخيّم على إصابة سفينة شحن إسرائيلية في المحيط الهندي

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين دفاعيين، السبت، بإصابة سفينة شحن إسرائيلية في المحيط الهندي، دون توضيح السبب.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم السبت، عن القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، أن سفينة الشحن، التي ذكرت تقارير أنها تعرضت لهجوم في المحيط الهندي، مملوكة لإيال أوفير، عملاق صناعة الشحن الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة إن الشبكة التلفزيونية حددت هوية السفينة، وهي تحمل اسم "تيندال" وترفع علم ليبيريا. وأفاد التقرير أن طاقم السفينة ليس إسرائيليا، ولم تلحق أي إصابات أو أضرار مهمة بالسفينة من جراء الهجوم.

من جهتها، قالت شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي إنها لا تملك أو تشغّل السفينة. ونقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" عن شركة "زودياك ماريتيم" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال أوفير قولها في بيان "يمكننا أن نؤكد أن السفينة (سي .إس. إيه. في تيندال) غير مملوكة لزودياك ماريتيم ولا تشغلها الشركة".

وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أكدت في وقت سابق، السبت، نقلا عن مصادر إسرائيلية لم تسمّها، أن طاقم السفينة "ليس من إسرائيل".

وكانت قناة "الميادين" قد أفادت أن السفينة التي وصفتها بالإسرائيلية قد أصيبت بسلاح مجهول في المحيط الهندي واشتعلت فيها النيران.

وأضافت القناة أن أحدا لم يعلن مسؤوليته عن الواقعة حتى الآن، لكنها أشارت إلى أنه من "اللافت أن الحادث يأتي غداة تردد أخبار عن اعتداء إسرائيلي بمسيّرة غرب طهران".

ونقلت القناة عن المصادر نفسها أن "وسائل إعلام إيرانية ذكرت في 23 يونيو أن هجوماً بمسيّرة استهدف مبنى في مدينة كرج، وأن المبنى المستهدف يقع قرب المنظمة المنتجة لأول لقاح إيراني لكورونا".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن المصادر الإسرائيلية ترى أن هذه الإشارة التي أوردتها قناة الميادين "تؤشر ضمنا على أن الهجوم جاء انتقاما" بعد حادث مدينة كرج.

وفي 13 أبريل الماضي، استهدف هجوم سفينة "هايبريون راي" التجارية المملوكة لشركة إسرائيلية في بحر العرب.

وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن إطلاق صاروخ إيراني على السفينة المخصصة لحمل السيارات، وهي سفينة "مملوكة لإسرائيل وترفع علم الباهاماس".

وثارت "حرب سفن" بين إيران وإسرائيل، حيث استهدف كوماندوز إسرائيلي مؤخراً سفينة إيرانية تابعة للحرس الثوري قبالة الشاطئ الغربي لليمن. من جهتها، شنت إيران هجمات على سفن تجارية عدة.

ووصل التوتر إلى ذروته، بعد اتهام طهران، تل أبيب بالتورط في هجوم على منشأة "نطنز" النووية في أبريل الماضي.