فنيش: لا يطمئننّ أحد من الغرب الداعمين للاسرائيلي أنّ المواجهة ستقِف عند حدٍّ معيّن

أكد الوزير السّابق محمد فنيش أنّ "كلّ الخيارات أمامنا مفتوحة لمواجهة العدوّ الإسرائيلي ، وإنّ تصاعد العمليات يومياً والخسائر المتزايدة والعجز والإحباط الذي يستشعره قادةُ جيش الإحتلال دليلٌ على مدى تأثير حضور المقاومة وعملياتها في لبنان وتأثير المقاومة في نصرة شعب فلسطين والتخفيف عنه".

وقال فنيش: "من يُطالبنا ومن يَحمل مقولةَ عدم تصعيد الصّراع نحن نقول له وننصحه بأن يُبادر إلى إيقاف العدوان وإلى وضع حدٍّ لهذا التمادي في الإجرام وسفك الدماء وإلّا دعوته هذه ليست سوى تغطية للعدوان ومشاركة للعدو الإسرائيلي بما يقوم به من جرائم حرب".

وشدّد على أنّ "المقاومة جاهزة ووضعت في حسابها كلّ الإحتمالات، فلا يطمئنن أحد من الغرب الداعمين لهذا العدو أنّ هذه المواجهة ستقف عند حدٍّ معيّن"وأكد أنّ "المقاومة في عملها بحكمةٍ وشجاعة وحضور ميداني، تعبّر عن نصرتها لشعب فلسطين في الميدان كما في الموقف".

ولفت فنيش إلى أنّ "أيّ كلام عن رهان على منظومة دولية تعتبر الكيان الصهيوني أداتها لترويع شعوب المنطقة ولتمكين هذا الكيان من الوصول إلى أهدافه التوسّعيّة هو تفريطٌ بمصير البلد"وقال: "الخطر الصهيوني لا يقتصر فقط على أرض فلسطين. والتوسع الصهيوني والأداة الصهيونية لا تقتصر فقط على أرض فلسطين بل هي تطال كلّ الدول المحيطة في فلسطين وتصل إلى أعمق من ذلك. وبالتالي مقولة المقاومة هي التي تُثبت صحّتها وصدقيّتها".

وأردف: "تمسّكنا بخيار المقاومة يزداد قناعةً وثباتاً لأن أي تفريط بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة هو تفريطٌ بمستقبل البلد وبمصيره وأمنه". وختم: "لن ينال من عزمنا تهديدٌ أميركيّ ولا تشكيك ولا مزايدة لأنّ المقاومة التي امتلكت كل هذه الخبرة وشجاعة القيادة وحكمتها وراكمت هذه القدرات تسعى يومياً إلى مراكمة القدرةِ والقوة".