في جمهوريّة العار... الضابط "فاليه باركينغ"

اشارت الصحفية ملاك عقيل في مقال عبر موقع "اساس ميديا" الى انه تم رصد حالات داخل أحد الأجهزة الأمنيّة لضبّاط انضمّوا إلى مجموعات "الفاليه باركينغ" طمعاً في كسب مدخول إضافي يقيهم شرّ العوز ومدّ اليد.

وكشف المقال ان بعض الضبّاط من أصحاب الرتب الصغيرة اختاروا مهناً طارئة على الحياة العسكرية حوّلت الضابط إلى عامل "فاليه باركينغ" مع "خدمة" فتح الباب لصاحب السيارة "المدني"... و"أمرك سيدنا"!

وقال مرجع أمنيّ كبير لـ"أساس": "نعم سمحنا بمخالفة القانون ونمارس التطنيش عن قيام العسكر بأعمال موازية شرط أن يكون ذلك بشكل غير فاضح، وأن لا تكون نوعيّة العمل مخالفة للقوانين. فاليوم لا يستطيع أيّ قائد أو مدير عامّ أن يمنع عسكريّاً أو ضابطاً من العمل في الخفاء لأنّنا نعلم حجم الكارثة عليهم... وعلينا".