المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 30 تموز 2025 19:39:42
اعتبر أمين عام حزب الله نعيم قاسم أن العدو ليس متوقفاً عند النقاط الخمس المحتلة وينتظر نزع سلاح المقاومة ليتوسع ويبني مستوطناته.
ورأى أن الاتفاق حقق الأمن في المستوطنات الشمالية ولكن هل تحقق الأمن في لبنان؟
وقال: "لدينا سوريا نموذجًا اليوم وها هو العدو يقتل ويقصف ويرسّم الحدود الجغرافية والسياسية ومستقبل سوريا."
ورأى أننا في لبنان معرّضون لخطر وجودي على شعبنا وبأكمله من "إسرائيل" و"الدواعش" وأميركا تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد، مشيرًا إلى أن كل ما يحصل من استهدافات واعتداءات واغتيالات وضرب للمباني هو ضمن المشروع التوسعي "الإسرائيلي".
وأكد أن لبنان لن يكون ملحقًا بإسرائيل ما دام فينا نفسٌ وما دمنا نقول "لا إله إلا الله"، وأردف: "لا تطلبوا منا صلح أو اعتراف "بإسرائيل"."
واعتبر أن المبعوث الأميركي توم برّاك يريد السلاح من أجل إسرائيل وليس لضبط الوضع الأمني في لبنان وهذه الدولة تقوم بمهامها ولا يوجد من ينافسها على حصرية السلاح سواء في الداخل أو بمواجهة إسرائيل.
ولفت إلى أن حزب الله ليس مسؤولا لوحده في الرد على هجمات إسرائيل، مشيرًا إلى أن انسحاب حزب الله من جنوب الليطاني سيكون مكسبًا لإسرائيل.
وأوضح أن إسرائيل لم تنفذ بعد الاتفاق في جنوب نهر الليطاني، مشيرًا إلى أنه إذا ربط البعض بين السلاح والاتفاق أقول له إن السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له بالعدو الإسرائيلي.
وقال قاسم: "الموفد الأميركي يسعى لخلق مشكلة للبنان، والمقاومة في لبنان أثبتت أنها دعامة أساسية من دعائم بناء الدولة.
ولفت الى ان إسرائيل تريد أن توسّع عدوانها على لبنان من النقاط الخمس المحتلة لتُوسّع الاحتلال وإقامة مستوطنات في جنوب لبنان، وقال: "الموفد برّاك فوجئ بوحدة الموقف الرسمي اللبناني وحزب الله ليس ضعيفاً وله حضور سياسي وشعبي في لبنان".
وذكر أنهم اعتقدوا أن حزب الله صار ضعيفًا ولكن فوجئوا بحضور الحزب السياسي والشعبي في تشييع السيد نصرالله والسيد صفي الدين وفي الانتخابات البلدية.
وأكد أن سلاح حزب الله هو لمقاومة إسرائيل وهو قوة للبنان ولن نقبل بتسليمه، مشيرًا إلى أننا في موقع دفاعي وهذا الدفاع لا حدود له عندنا حتى لو أدى إلى الشهادة ومهما كان الثمن.