قداس عائلي في الذكرى الأولى لاستشهاد الأمين العام الراحل لحزب الكتائب

أقامت عائلة الأمين العام الراحل لحزب الكتائب نزار نجاريان قداسا وجنازا لمناسبة مرور سنة على سقوطه في انفجار الرابع من آب وذلك في كاتدرائية القديسين مار غريغوريوس المنور والياس النبي- بيروت.

حضر القداس الى جانب عائلة الشهيد رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل وعقيلته، السيدة جويس أمين الجميّل، النائب انطوان بانو، نائب رئيس حزب الكتائب جورج جريج، أمين عام الحزب سيرج داغر، النائب السابق فادي الهبر، الدكتور فؤاد ابو ناضر، رفاق نضال نازو واعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي.

ترأس الصلاة المطران جورج خزّوم الذي شدد على مزايا الراحل والتزامه بحب وطنه الذي دفعه الى العودة الى لبنان والانخراط في النضال لتحقيق التغيير المطلوب وصولاً الى بذل الذات.

وألقت شقيقة الشهيد تالين نجاريان كلمة قالت فيها انها من سنة والى اليوم تحاول ان تتقبل فكرة استشهاد شقيقها وكيف لإنسان بهذه القامة، لم يأتِ الا بالأعمال الحميدة أن يغيب وكيف يمكن أن يكون البلد الذي عمل من اجله بكل ما أوتي من قوة وضحّى بكل ما يملك من اجله، بأخيه وعائلته ومستقبله، هذا البلد هو الذي سرقه بهذه القساوة.

واضافت: "كل شيء توقف بالنسبة الينا في الرابع من آب، صحيح ان نازو كان مستعداً لأن يهب حياته للبنان، ولكن ليس بهذه الطريقة التي ليست سوى خيانة حكام وإهمال منظومة وفساد مسؤولين مجرمين قتلوا شعبهم ودمروا بلدهم وهم لا يزالون يحكمون الشعب اللبناني ويستمرون في اذلاله في أقسى فترة تمر فيها البلاد.

واليوم بعد 362 يومًا لم يتحمل أحد المسؤولية ولم يُحاسب أحد، نازو كان الأخ الكبير والسند لعائلتنا وزوجته وولديه، سنعيش هذا الحزن الى نهاية حياتنا ونفتقده يومياً.

وختمت: "نازو قال ان الانسان يعيش مرة واحدة فقط، ولذلك يجب ان يعطي هذه الحياة معنى بالالتزام بالوطن والمبادئ لتستأهل ان تسمى حياة وهذا ما فعله."