قسم سيدني الكتائبي يُحيي ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميّل ورفاقه

أقام قسم سيدني الكتائبي قداسه السنوي لراحة نفس مؤسس الحزب بيار الجميّل، والرئيس الشهيد بشير الجميّل والستة الاف شهيد كتائبي الذين سقطوا على مذبح الكتائب وفي خدمة لبنان.

أقيمت الصلاة في كنيسة القديس شربل في مدينة بانشبول -سيدني وتم نقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب قرار الاقفال المفروض من قبل الحكومة المحلية.

وقد ترأس الصلاة رئيس الدير الأب شربل عبود الذي ألقى عظة بالمناسبة أكد فيها أنّ اللبنانيين يعيشون ومنذ سنتين بصورة خاصة ظروفًا حياتية صعبة، معربًا عن أسفه لأن وطننا لبنان وقع ومنذ فترة طويلة بين أيادي اللصوص، واللبنانيين وبخاصة الجيل الجديد داخل لبنان وخارجه يسألون هل في لبنان الشخص المخلص والمحب والصادق الذي يستطيع تحمل المسؤولية وإنقاذ لبنان من محنته وآلامه؟

أضاف: "نحن اليوم نجيب بصدق وبدون خوف، ونقول للأسف هنالك الكثير من اللبنانيين وغير اللبنانيين داخل لبنان وخارجه، ودول قريبة وبعيدة أضروا جميعًا بلبنان، ولذلك ما زال وطننا يعاني المشاكل والمصائب، ولكن لا بد من ان نشهد للحق ونقول الحقيقة وهي أنّ شخصًا دخل التاريخ من بوابته المشرّفة، إنه الرئيس الشهيد بشير الجميّل الذي مرّت على استشهاده ٣٩ سنة وما زال الأمل والحلم، ما زال حيًا يحيا في قلوب محبيه، لأنه كان مسؤولا يعمل لخدمة الجميع وكان هدفه مصلحة لبنان وشعبه فوق أي مصلحة او غاية".

ونوّه الأب عبود بما قدّمته عائلة الجميّل من تضحيات على مذبح الوطن، والتي ما زالت تضحّي وتعمل وتطالب بالحرية والكرامة ودولة المساواة والقانون.

وردّد رئيس الدير بعضًا من مواقف الشهيد بشير الجميّل وكلماته التي كانت تنادي بالدولة اللبنانية القوية وان يكون سلاح الجيش اللبناني هو السلاح الوحيد الذي يحمي ويصون الحدود والأرض والناس في لبنان.

وختم الأب عبود مطالبا المسؤولين في لبنان بالاهتمام  بالشعب الذي يتألّم ويُجبر على الرحيل من وطنه والهجرة عن أهله وأراضيه، مشيرًا إلى أننا نطالب بالحرية والامن والأمان ودولة العدالة والقانون على كل شبر من ١٠٤٥٢ كلم مربع، مؤكدًا أنه وان لم تتحقق مطالبنا المحقة فسنبقى في الداخل والخارج نقاوم ونناضل وعلى الأصعدة كافة لكي نستعيد لبنان الوطن الذي استشهد من اجله الشيخ بشير الجميّل ورفاقه الشهداء الابطال الشرفاء".