غارات إسرائيلية جنونية عند أطراف مدينة صيدا ومقاطع مصوّرة مرعبة

استهدف الطيران الإسرائيلي بلدة الغازية في قضاء صيدا للمرة الأولى منذ بدء المواجهات جنوب لبنان.

 وأفادت مندوبة الوكالة الوطنية للاعلام بأن الغارات استهدفت سيارة في الغازية وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.

إذاعة الجيش الإسرائيلي تحدثت عن أن هجوم صيدا استهدف البنى التحتية لحزب الله وليس عملية اغتيال.

المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي  قال بدوره: " لقد إستهدفنا مستودعات أسلحة لحزب الله قرب صيدا ردًّا على انفجار قطعة جوية معادية عثرنا على حطامها قرب منطقة طبريا بعد ظهر اليوم، مؤكدًا أننا سنواصل العمل بقوة ردًّا على اعتداءات حزب الله".

في السياق، أشارت معلومات إلى أن الغارتين الاسرائيليتين على منطقة الغازية جنوب مدينة صيدا ‏سقطتا بالقرب من مستودع شركة الريم، أمّا الغارة الثانية فسقطت قرب جامع الشحوري منطقة الريجي. 

أضافت معلومات صحافية أن الغارات استهدفت معملا للزيوت ومعملا للباطون في منطقة الغازية.

وذكرت المعلومات الأولية أن عن سقوط ١٣ جريحًا في الغارات حتى الآن معظمهم من العمال السوريين.

وأصيب عنصران من عناصر الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية خلال المشاركة في إخماد النيران في المستودع المستهدف في الغازية.

نداء من بلدية الغازية للمواطنين

وأعلنت بلدية الغازية في بيان، أنه "بعد العدوان الجوي الذي طاول البلدة الغازية، من المحتمل ان يجدد العدو اعتداءاته، لذلك نطلب ونرجو ونتمنى ونأمل من كل المواطنين عدم التوجه إلى مناطق الاستهداف خوفا من استهداف الموقع مرة اخرى، وافساح المجال للجهات المعنية ( فرق الاسعاف والانقاذ) للقيام بعملها، وتفاديا لوقوع اي اصابات بالارواح".