نفذ قطاع النقل البري تحركًا في مختلف المناطق اللبنانية، احتجاجًا على تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وعدم اقرار خطة دعم النقل.

وتجمّع عدد من الشاحنات والباصات على أوتوستراد الدورة باتجاه الكرنتينا وانطلقوا بمسيرة الى ساحة رياض الصلح، وافادت غرفة التحكم المروري عن قطع السير في شارع الحمرا، وقطعها جزئيا من جريدة النهار باتجاه جامع الامين.

أما شمالا، فقطع السائقون الطريق عند جسر البالما بالاتجاهين لبعض الوقت، وتم اعادة فتحها.

رئيس اتحاد النقل البري بسام طليس أكد في حديث عبر صوت لبنان 100.5 الاستمرار بالخطوات التصعيدية حتى التزام الحكومة بما اقرته واعلنته بموضوع دعم قطاع النقل البري، مشيرا الى ان كل القطاع ملتزم بالتحركات في كل المناطق اللبنانية.

ونصح بعدم سلوك الطرقات الا عند الضرورة.

وقال رئيس اتحادات الشاحنات شفيق قيسيس للال بي سي:" هذا ثاني اضراب لنا وسنتابع به طالما الظروف لم تتغير ونحن همنا ان نساعد المواطن اللبناني واضرابنا هو للشعب، فأجور السرفيس أغلى من قيادة السيارة ونحن اتفقنا مع المعنيين على دعم المحروقات لخفض كلفة التنقل على المواطن ولكنهم اخلوا بوعدهم".

أما ممثل موزعي ​المحروقات فادي ابو شقرا، فقال: "كل الشعب الله يعينه والله يعين المواطن."