كورونا الخبيث أدمى قلب العائلة...رحيل "سيدة" التي حجرت نفسها سنة خوفاً على ابنتها

"كانت محجورة الها سنة خايفة على سارة كرمال ما تلقط كورونا، قام كورونا غفلها واخدها منا". لعلّ هذه الجملة تختصر الحرب غير العادلة ضد كورونا. فمن يستهتر ومن يحمي نفسه، قد يقع في شباك الفيروس الفتاك.

يوم أمس، خسرت سيدة حدشيتي معركتها ضد كورونا وتركت زوجها سامر فارس وابنتها الأقرب إلى قلبها سارة وكلّ من عرفها وسيفتقد "قلبها المحب".

موت سيدة التي كانت حريصة على عدم التقاط كورونا ونقل العدوى إلى أفراد عائلتها، خيّب آمال الكثيرين، ليقولوا: "قديش بعد بدو القلب يتعذب بالحياة!".

واحتفل بالصلاة لراحة نفسها ظهر اليوم الخميس في كنيسة مار انطونيوس الكبير في الرميلة.