كييف تقيل أوكرانيًا عينته موسكو مديرًا لمحطة زابوريجيا النووية للطاقة

أعلن مشغل الطاقة النووية الأوكراني Energoatom بيترو كوتين، اليوم، إقالة المدير الأوكراني الجديد لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية الذي عينته روسيا التي سيطرت على الموقع، ودعا الموظفين مجددا إلى عدم التعاون مع موسكو، حسبما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".

وأمس، أعلن يوري تشرنيتشوك الذي كان يعمل في المحطة في بيان "قبول" الاقتراح الروسي للاشراف على الموقع النووي.

واعلن رئيس شركة Energoatom، في بيان في أول رد فعل في هذا الخصوص "خان يوري تشرنيتشوك. أوكرانيا وانتقل الى صفوف العدو" بعدما كان "أحد كبار مهندسي محطة الطاقة وأدى واجباته أثناء الحرب".

وأضاف: "بدلا من بذل كل ما في وسعه لتحرير المحطة في أسرع وقت، قرر مساعدة المحتلين الروس في إضفاء شرعية على استيلائهم الإجرامي على(الموقع)، وهو الآن يحرض موظفين آخرين على القيام بذلك".

بالنسبة الى كوتين فإن تشرنتشوك "طُرد من شركة Energoatom وعاجلا أم آجلا سيمثل أمام القضاء والشعب لمحاسبته على أفعاله".

منذ أشهر تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصف زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا مما أثار مخاوف من وقوع حادث كبير.

وندد كوتين مجددا ب "الضغوط" و"الترهيب" و"الابتزاز" التي يمارسها الجيش الروسي في الموقع على الموظفين الأوكرانيين، على حد قوله.

وتوجه الى العاملين في المحطة بالقول "اصمدوا ولا تبيعوا أرواحكم للشيطان ولا توقعوا عقودا بائسة مع روسيا".

وأمس، أكد المتحدث باسم شركة Rosenergoatom الروسية التي تدير الموقع منذ بداية احتلاله أن "كل الفريق الإداري وبينهم المسؤول الميكانيكي ومعاونوه وكل الذين يتولون مناصب مهمة" وقعوا طوعا عقودا جديدة.

ورد كوتين اليوم "إنها كذبة كبرى".