لا حماس ولا السلطة الفلسطينية.. نتانياهو يؤكد خطته لمستقبل غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، إن بلاده ستكون وحدها المسؤولة عن الأمن في غزة بعد الحرب، معبرا عن رفضه أيضا فكرة سيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع. 

وأضاف نتانياهو، خلال اجتماعه بلجنة الدفاع والشؤون الخارجية بالكنيست، إن "الفرق بين حماس والسلطة الفلسطينية أن حماس تريد تدميرنا الآن، والسلطة الفلسطينية تريد أن تفعل ذلك على مراحل". 

وتابع: "حماس لا تسمح لأحد بمغادرة غزة، ونحن سنسمح بذلك بعد تولي مسؤولية القطاع". 

والخميس الماضي نقلت وكالة بلومبرغ عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قوله إن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أميركيين على "خطة لإدارة القطاع".

واعتبر اشتية، أن التصور الأفضل أن تصبح حماس، التي تدير القطاع حاليا، شريكا أصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما يساعد على تأسيس دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

وأضاف أنه سيكون هناك مجال للمحادثات، إذا كانت حماس مستعدة للتوصل لاتفاق وقبول المنهج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يجب ألا يكونوا منقسمين.

كما لفت إلى أن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء الكامل على حماس "غير واقعي".

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعدما نفذت الحركة المدرجة على قوائم الإرهاب بدول عدة هجوما على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200، واحتجاز نحو 240، ومعظم الضحايا والرهائن مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن نحو 18 ألف فلسطيني قتلوا وأصيب نحو 46 ألفا منذ بدأت إسرائيل قصف القطاع ردا على الهجوم.

وقال نتانياهو، في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي ردا على تصريحات اشتية، "حقيقة إن هذا هو ما تقترحه السلطة الفلسطينية، وحسب سياستي أن السلطة الفلسطينية ليست الحل".