أشارت مصادر سياسية للجديد إلى أن لبنان نفّذ الخطوة الأولى لناحية إقرار بند حصرية السلاح وهو ينتظر من برّاك تقديم خطوة في المقابل والضغط على الجانب الاسرائيلي لوقف خروقاته والانسحاب من الاراضي المحتلة.

أضافت المصادر أن النقاشات مع برّاك لن تقتصر على بند تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار فبند التجديد لقوات اليونيفيل بات ضاغطاً قبل أسبوعين من موعد انعقاد جلسة مجلس الامن الدولي.

ولفتت معلومات الجديد إلى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري ينتظر ما سيحمله باراك واورتاغوس والطابة اليوم في ملعب الحكومة التي اتخذت القرار والتي يفترض بها ان تعرف الوجهة التالية حين أقدمت على هذه الخطوة.

وتابعت المصادر إن الأميركيين رغم انزعاجهم من كلام نعيم قاسم إلا أنهم مرتاحون للموقف اللبناني الرسمي وليسوا بوارد الضغط على الدولة اللبنانية.

وعن التجديد لليونيفيل أكدت المعلومات ألّا اتفاق بين أميركا وفرنسا حتى الآن واجتماعات باريس لم تحسم الأمر.

وأشارت إلى أن أميركا تريد التجديد لليونيفيل لمدة عام واحد وأخير أما فرنسا فترغب بالتجديد دون مهلة أو سقف زمني.