لبنان يقاوم الضغوط الهادفة الى توطين الفلسطينيين... والخشية من خرق الدستور!

تنتظر بيروت عودة الموفد الأميركي ديفيد ساترفيلد الثلاثاء، ومعه الأجوبة الإسرائيلية على وجهة نظر لبنان حيال ترسيم الحدود البرية والبحرية.

ولا يتوقع مسؤولون لبنانيون الكثير مما سيعود به ساترفيلد، في ضوء امتناع لبنان عن المشاركة بمؤتمر المنامة، واستنادا الى تحذيرات ديفيد كوشنر.

ويبدو الميل اللبناني واضحا نحو مقاومة الضغوط الهادفة في النهاية الى توطين الفلسطينيين في دول الشتات الفلسطيني، ومنها لبنان الذي يحرّم دستوره ذلك، ومثله المعادلة الطائفية، لكن ما تخشاه المصادر اللبنانية المتابعة لـ"الأنباء"، أن يتم خرق الدستور، لناحية التوطين، من باب مراسيم منح الجنسية الجاري إعدادها وتمريرها تباعا.