المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 20 آب 2025 13:19:17
وصفت لجنة التَّنسيق اللُّبنانيَّة - الأميركيَّة (LACC) القرار الحكومي بـ "حصر السِّلاح في يد القِوى العسكريَّة والأمنيَّة الشرعيَّة اللّبنانيّة" بأنه "قرارٌ سياديٌّ لبنانيٌّ بامتياز، يستنِدُ إلى الدّستور واتّفاق الطّائف، وقرارات مجلس الأمن الدّولي 1701،1680،1559، واتّفاق خفض التّصعيد وخطاب القسم والبيان الوزراي". ودانت "خُطاب العُنْف اللّفظيّ المليء بالتّحريض، والتّهويل، والتّهديد بالحرب الأهليّة، وضرب السِّلم الأهليّ، والذي يعتَمِدُه "حزبُ الله" قِيادةً وقواعِد". ودعت اللجنة "العالم العربيّ والمجتمع الدولي إلى رفع استثنائيّ لمستوى الدّعم التّقني واللّوجستي للقِوى العسكريّة والأمنيّة اللّبنانيّة، خصوصًا الجيش اللّبناني وقوى لامن الداخلي". وانتهت الى تجديد دعوتها إلى "استرداد حقّ الاغتراب اللّبنانيّ بالتّصويت لِ 128 نائبًا/ة" لأنه "غير قابل للتّفاوض". كما استكرت "التّفجير الذي تعرَّض له الجيش اللّبناني في زبقين في 9 آب الجاري2025 والذي أودى بأرواح عسكريّين أبطال".
في سياق مواكبة لجنة التَّنسيق اللُّبنانيَّة-الأميركيَّة (LACC) لتطوّرات الوضع في لبنان على المستوى السِّياديّ، والإصلاحيّ، والديبلوماسيّ، وبالاستِناد إلى قرار الحكومة اللّبنانيّة التّاريخيّ بحصر السِّلاح بيد الدّولة اللّبنانيّة ممثَّلةً بمؤسَّساتِها الدّستوريّة، وقِواها الذّاتيّة العسكريّة والأمنيّة الشّرعيّة، تؤكّد اللّجنة الأميركيَّة (LACC) التي تضم: المعهد الأميركي اللّبناني للسياسات (ALPI-PAC)، التجمّع من أجل لبنان (AFL)، شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة (LARP)، لبنانيون من اجل لبنان (LFLF)، المركز اللبناني للمعلومات (LIC)، الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم (WLCU)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظمّة الاستشاريّة للجنة، على ما يلي:
إنّ لجنة التَّنسيق اللُّبنانيَّة-الأميركيَّة (LACC)، إذ تستنكِر التّفجير الذي تعرَّض له الجيش اللّبناني في زبقين (9 آب/أغسطس 2025)، ما أودى بأرواح عسكريّين أبطال، تؤكِّد وقوفَها إلى جانب قيادتِه وضبَّاطه ورتبائِه والأفراد وسعيها لتأمين الدّعم اللّازم لَه في تنسيقها مع الإدارة الأميركيّة على كلّ المستويات، وهي ثابِتةٌ في نضالِها في خدمة القضيّة اللّبنانيّة.