ليال الإختيار: كل ما حصل من سرقة في لبنان اختاروا ملاحقتي ونحن أمام فريق لا يتقن سوى أدوات الترهيب والتخوين

رأت الإعلامية ليال الإختيار أن ملف استدعائها هو ملف سياسي وليس قضائي، مشيرةً إلى أن كل ما حصل من سرقة في لبنان اختاروا ملاحقتها لأنها تقوم بواجبها المهنية، محترمةً أُسس مهنة الصحافة.

ليال الإختيار وفي حديثٍ ضمن برنامج صار الوقت عبر mtv قالت: "الفريق المُخوّن عاجز ولو يستطيع اللجوء إلى طريقة غير الترهيب والتخوين لإسكاتنا لكان قد لجأ إليها وأواجه اغتيال معنوي منذ شهرين، وأسلوب الترهيب عبر مطرقة القضاء هو معيب للدولة وما تبقى منها، واليوم الشركات الخارجية ستعيد النظر بتوظيف اللبنانيين مستقبلاً بسبب هذه الممارسات، ورفعنا الصوت من أجل اللبنانيين لأنهم أول المتضررين من عملية الترهيب".

وأضافت: "تعرضت لحملة اغتيال على المستوى المعنوي ولا يجوز أن نكون مكسر عصا كإعلاميين وأعزّي عائلات الشهداء من الصحافيين ومن كل المؤسسات، نحن أمام فريق لا يتقن سوى أدوات الترهيب والتخوين، والإستهداف الذي أتعرّض له هو استهداف سياسي ضدي وضد المؤسسة التي أعمل لديها، واستهداف للإعتدال في المنطقة، ومنطق الترهيب والترغيب لم يعُد ينفع ولن يخيفنا، ولكن أيُعقل أن نقدم استقالاتنا ونعمل لقناة "العالم" على سبيل المثال؟".

وفي سياقٍ مُتّصل تابعت: "ليت وزير الإعلام "لم يَحكِ" وألوم رئيس حكومة تصريف الأعمال الذي لم يقُم بواجبه لحمايتنا كلبنانيين في الخارج بوجه حملات التخوين".

وقالت: "طُرح علينا اللجوء إلى القضاء الدولي لكني أتحفظ على الموضوع حتى الساعة لعدم تشويه سمعة ما تبقى من بلدي أمام المحاكم الدولية، واليوم القضاء مُطالب أن يكون إلى جانبنا من دون أيّة ضغوط سياسية".

وأردفت الإختيار: "قناة العربية تعتبر أن هذا القرار الصادر بحقي يستهدفها أيضاً والقرار صدم الجميع لأن الإعلاميين والصحافيين لطالما كانوا يلجأوون للبنان الغني بحرية الصحافة والتعبير عبر السنوات".