بالصور ـ ماتوا لنحيا... في ذكرى 13 نيسان ويوم الشهيد الكتائبي مسيرة مشاعل في عين الرمانة - الشياح

نظّمت مصلحة الطلّاب والشباب في حزب الكتائب اللبنانية بالتعاون مع إقليم بعبدا ومصلحة الشهداء مسيرة مشاعل في ذكرى ١٣ نيسان ويوم الشهيد الكتائبي في منطقة عين الرمانة الشياح.

وانطلقت المسيرة تحت شعار "ماتوا لنحيا" من امام قسم الشياح الكتائبي، وعلى وقع الأناشيد الحزبية سار الطلاب حاملين المشاعل والرفاق رافعين الأعلام اللبنانية والكتائبية.

وشارك في المسيرة أمين عام حزب الكتائب سيرج داغر، أعضاء المكتب السياسي مجيد العيلي، لينا جلخ، بشير عساكر سعد الله عردو، غسان ابو جودة، مارون عساف، ريتا بولس، الوزير السابق الآن حكيم، وحضر أيضًا الشيخ أمين بيار الجميّل، رئيس منطقة بيروت فادي مبارك ورئيس اقليم الزهراني، رئيس إقليم بعبدا الكتائبي جورج جمهوري، رئيس إقليم المتن روجيه ابي راشد، رئيس اقليم زحلة داني فياض، رئيس منطقة الرميل إيلي لبكي، رئيس مصلحة الطلاب والشباب في الحزب الياس سمعان، المفتش العام ناجي بطرس، رئيس قسم الشياح ايلي صليبي، رئيس بلدية الشياح ادمون غاريوس، بشير ابو عاصي نجل الشهيد جوزف ابو عاصي، وحشد من الكتائبيين ومن أبناء المنطقة.

وألقيت الكلمات أمام نصب الشهيد الأول لحزب الكتائب جوزف ابو عاصي.

 

بطرس: هذه الشهادة أمانة في أعناقنا كل يوم

وألقى كلمة حزب الكتائب مفتش عام حزب الكتائب ناجي بطرس فقال:  

"ذكرى 13‏ نيسان

كل بلدٍ وأمَةٍ ووطن لهم عيدُ مولدٍ. وكل واحدةٍ تحمل إسمّ شهرٍ

على أنه رمز استقلالها أو تحريرها.

أمّا نحن فأضحى لنا عيدان ومولدان وشهران؛ بتشرين عيد

الإستقلال وهو الآن معلْقٌ حتى إشعارٍ آخر، وَوُلد مكانه شهرَ

نيسان الغامض الرؤية والوضوح.

في تشرين ولدت الكتائبُ لتكونَ بزوغاً لفجر الإستقلال...

ونيسانْ أتى عين الرمانة؛ ومع الكتائب ربيعٌ لذلك التشرين

الخريفي.

 

حضرة رئيس بلدية الشياح إدمون غريوس - حضرة الأمين العام الرفيق سيرج داغر - الرفاق أعضاء المكتب السياسي -

الرفيق جورج جمهوري رئيس إقليم بعبدا -رئيس قسم الشياح- رئيس وأعضاء مصلحة الطلاب - رفاقي رفيقاتي - الحضور الكريم.

يسبقنا من كم يوم عيدٌ القيامة. وقد سبق شهادةً المسيح من أجلٍ البشرية. ما أعظمٌ الشهادةٌ في سبيل الأحباء.

مغاوير ال ب.ج - وحدات المقاومة - القوى النظامية... شهادتكم شهادة الأبطال وهي حق خالدٌ لا يموت. هذه الأرض

عين الرمانة -الشياح؛ أرضُ بطولةٍ منها ولدت شرارة الحرب؛

يدعونها الحرب الأهلية وهذا غلط وكذب ؛ إنها حرب الغير على أرضها.

أنا قائدٌ وشاهد ؛ هي حربُ الفلسطيني المحتل ومن بعدها السوري المحتل.

عندما وقفثْ حركة أمل ضد الفلسطيني. أمدّيتها بالذخيرة وبالمأكل وبجلاء الجرحى الى مستشفى الحازمية؛ لنعود ونقول أننا توحّدنا في ذلك الوقت ضد الطغيان والهيمنة؛ ضدّ الطامعين بمقدرات الوطن وشعبه ؛ لم يحسِبوا انا حساب بوقفةٍ أذهلّت العالم وبواخره.

من بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا خرج الأبطال وتشابكت الأيدي وتوحّدت البندقية مع بشير، كالصخر هبّوا للدفاع عن الأرض والوطن والكرامة.

وقفت الكتائبُ، وقف بشير وقفة عنفوانٍ وشموخ دون خوفٍ دون تردّد؛ جاحدين بالمخاطر والرياح الدوليّة، وقدموا دمائهم الذكيّة على مذبح للحياة، للبنان، للعدل، للمساواة؛ للكرامة، ولعزّة النفس.

هذه الشهادة يا شباب هي أمانةٌ في أعناقنا كل يوم ؛ ومع كل نفس. لقد ضحّوا لنحيا ونعيش بوطنٍ شامخ العزّةٍ لجميع أبناءه.

اليوم؛ كتار الذين نَسَوا معنى الشهادة وقيمتها  والبعض لا يعرفها حقّ المعرفة ولا ذاق طعمّها. هي ليست ثماراً، وليست للاستعمال من وقت لاخر في الاعلام حسب الحاجة.

هي قدس القداسة، هي مدرسةٌ للشرف والتضحية والوفاء والعطاء الصافي.

الشهادة مسيرة بطولة يجب أن تسطّر، وأن تكتب وتروى للأجيالٍ الصاعدةٍ لكي تدركَ وتعرف جيّداً المعاني العميقة للمواطنة والانسان.

إنه واجبٌّ أن نكرّم، أن نصلي لشهدائنا الأبرار كل يوم؛ كل ساعةٍ بعمَلِنا اليومي.

يلفتني أبناءً الشهداء معنا اليوم؛ وافقينَ مستمعين؛ ويجري

بدمائهم دم  من استشهد مثل أبو عاصي وأمير الشهداء بيار أمين الجميّل والقائد بشير وباقي الرفاق".

جمهوري: قضيتنا هي الحقيقة التي لا تكون موسمية أو "عل موضة"

رئيس إقليم بعبدا جورج جمهوري أكد أننا نقف في هذه الذكرى لنجدّد إلتزامنا بقضية لبنان لبنان فقط، بخطوات ثابتة لأن الكتائب ثابتة مع رئيسها النائب سامي الجميّل في وقت يتحالف البعض ويتآمرون على وطننا مع أطراف خارجية أو يعتمدون سياسة التنازلات لأهداف صارت معروفة للجميع، مشددا على أن قضيتنا محقة وإستشهاد الحبيب بيار ورفيقنا أنطوان غانم أكبر دليل على إستقامة هذه القضية وإستقامة حزبنا ويسألوننا ما هي قضيتكم؟ قضيتنا هي الحقيقة التي لا تكون موسمية أو "عل موضة"!

 

وفي ما يلي كلمة جمهوري كاملة:

13 نيسان 1975، إغتيال الرفيق جوزيف بو عاصي...

هالإغتيال ما صار لا بنابلُس ولا بخان يونِس...

هالإغتيال صار هون...هون على بُعد أمتار قليلة من منزل الرفيق جوزيف بو عاصي... يوم فدى عايلتو ومجتمعو ووطنو بحياتو...

إستشهد لإنو رفض التخلّي عن القضية يلي آمن فيها ...

وكرمال هيك كان قدوة لكل مين دفع حياتو كرمال لبنان ولكل واحد منا...

 نحنا اليوم واقفين هون...بهل ذكرى بالتحديد....لنجدد إلتزامنا بقضية لبنان، لبنان فقط... بخطوات ثابتة ... لإنو الكتائب ثابتة مع رئيسها النائب سامي الجميّل...

بالوقت يلي الآخرين عم يتحالفوا ويتآمروا على وطننن مع أطراف خارجية أو مِعتمدين سياسة التنازلات لأهداف صارت معروفة للجميع...

قضيتنا محقة... وإستشهاد الحبيب بيار ورفيقنا أنطوان غانم أكبر دليل على إستقامة هالقضية وإستقامة حزبنا....

 وبعدهن بيسألونا شو هي قضيتكن؟

 قضيتنا الحقيقة...الحقيقة يلا ما بعمرها بتكون موسمية أو عل موضة!

 ومتل ما وقفوا أهلنا بال 1943 وال1958...

ومتل ما قاوموا رفاقنا ب13 نيسان 1975 وغيروا المعادلة...

ومتل ما كِنا نبض الإستقلال الثاني ب14 أذار وبإنتفاضة 17 تشرين...

واليوم، المقاومة مستمرة ومن خلال العمل السياسي الشريف لنوصل ل:

لنعيش أحرار على أرضنا  

لنحافظ على ولادنا بأرضن، ولادنا يلي نجبروا يفلّوا من ورا السياسيات الكارثية يلي وصلتنا لهون

 لوقف الذل يلي عم بعيشو كل لبناني 

 لمنع محاولة تغيير هوية لبنان المستمرة وتحويلنا لمجتمع "متقوقع" على نفسو...مرفوض ومردود لأصحابوا

 من اليوم ورايح...ما بقا نقبل بمواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية وهيدا المنطق ، كمان مرفوض ومردود لأصحابو...

لبنان يلي بيشبهنا سيادي....

 لبنان بيستحِق تضحيات أبناؤه لعم يصمدوا فيه كل يوم وبرجّع الأمل ليلي تركوا كل شي وراهون وفلّو...

 لبنان عا قد طموحات شبابوا

 هالمشروع ما بناسب البعض يلي بدن لبنان إلن وحدن...

 بس نحنا مندعيهن اليوم لياخدوا عبرة من التاريخ ... وليتراجعوا عن سياستن المدمّرة لإلن ولشعب بأكملوا....

 وللقوى الخارجية يلي عم تفرجينا إهتمامها بمصلحة لبنان منقول: الحلول الترقيعية والمؤقتة، ما رح تكون إلا قنبلة موقوتة !

 بالنهاية، مندعي كل أصدقاءنا لينضموا لإلنا لنوصل كلنا للبنان جديد، بيشبهنا...

 قضيتنا، صحيح إنو بدها الكتير من الشجاعة، بس نحنا صامدين وباقيين ومسنودين، من رفاقنا يلي سبقونا...حتى الإستشهاد...".

رئيس مصلحة الطلاب والشباب في الكتائب الياس سمعان قال في كلمته: "سألونا لماذا اخترتم الوقفة الرمزية في عين الرمانة وهي منطقة حساسة ولماذا تريدون العودة لتذكيرنا بتاريخ أليم وأنتم طلاب وشباب المستقبل؟" الجواب البديهي للبعض هو لأنّ منها انطلقت شرارة الحرب، لكن جوابنا نحن مختلف، وله رسائل عدة على الجميع أن يفهمها، فمن يريد جعل من 13 نيسان ذكرى كأننا جمعية أبو ملحم ويبوّس لحى وعفا الله عمّا مضى ونيته غير صافية ويريد تزوير التاريخ وقلب الحقائق، وأن يجعل من المجرمين أبطالا ومن الأبطال مجرمين، ومن العملاء مقاومين ومن المقاومين عملاء، فليفعل ذلك في جمهوريته وليس في جمهوريتنا".

أضاف: "جمهوريته أنجبت أجيالًا تتبنى ثقافة الموت وتطبّق أجندة خارجية لتغيير هوية البلد، اما جمهوريتنا فثقافتها الحياة والسيادة والمقاومة اللبنانية الحقيقية والتربية الوطنية الصالحة الخالية من الكذب.

وشدد على أننا كما دعا رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل مع المصارحة الحقيقية والتي ننتظرها منذ زمن، ولكن ليس في كل مرة تخوّنوننا وتدّعون تجريمنا، هذه المرة ربما مرت باعتذار أما في المرة المقبلة فربما لن تمر".

وتوجّه سمعان الى رفاقنا الشهداء: "كم يشبه أمس اليوم، أمس كان هناك فتح لاند واليوم يحاولون إيجاد حماس لاند، لكن نطمئنهم ونقول "من خلّف ما مات" وقد أنجبتم أبطالا هم طلاب وشباب الكتائب وكل من يؤمن بحرية الوطن وسيادته".

ووجه تحية لأهالي عين الرمانة قائلا: "كنتم خط الدفاع الأول عن التاريخ ولبنان السيادة والحرية والاستقلال ونقول معكم: "كل العيون ترتاح عندما تتعب إلّا عين الرمانة" .

صليبي: لبعض السياسيين نقول: لا تلعبوا بوجودنا وبمستقبل لبنان لأن التاريخ لن يرحمكم

رئيس قسم الشياح ايلي صليبي قال: "اهلا بكم في قلعة الصمود  نحن اليوم نحتفل برمزة هذه الذكرى الاليمة، ولا يسعني الا ان انحني اجلالا امام نضال هذا الشعب وقدسية ما قدمه شهداؤنا من الشهيد الأول جوزف ابو عاصي مرورا  بشهداء الشياح عين الرمانة  ال ٤٠٠  ولشهداء المقاومة اللبنانية ٦٠٠٠،   لتبقى هذه الأرض المقدسة جامعة لنا ولتحقيق حلم ما ارادوه الشهداء.

ولبعض السياسيين نقول لا تلعبوا بوجودنا وبمستقبل لبنان لأن التاريخ لن يرحمكم".

وضع الأكاليل

وقد تم وضع الأكاليل امام النصب، فقد وضع رئيس اقليم بعبدا جورج جمهوري اكليلا، وبشير ابو عاصي والشيخ أمين بيار الجميّل اكليل عائلة الشهيد، وقدّم الياس سمعان اكليل مصلحة الطلاب، ثم اكليل قسم الشياح وانطلقت المسيرة لاحقا الى نصب الشهداء" تمثال الرصاص".

وامام نصب شهداء الكتائب "تمثال الرصاص" وضع رئيس بلدية الشياح ادمون غاريوس اكليلًا باسم البلدية، فاكليل المقاومة اللبنانية وضعه المفتس العام في الحزب ناجي بطرس واكليل حزب الكتائب قدّمه أمين عام الحزب سيرج داغر، ثم أنشد الحضور النشيد الكتائبي.