ماذا يجري بين بقاعصفرين وبشري؟

اتّهمت بلدية بقاعصفرين في بيان لها أشخاصا من منطقة بشّري بقتل 50 رأس غنم، ووصفت ما حصل بـ"الاعتداءات المتكررة".

وتشهد المنطقتان دائما توترا واستفزازات على خلفية عقارات وعلى خلفيات طائفية.

وجاء في بيان بلدية بقاعصفرين ما يلي:

"منذ سنوات يتعرض اهالي بلدتنا لاعتداءات متكررة من قبل عدد من ابناء بشري الخارجين عن القانون الذين راحوا يعثون في الارض فسادا دون حسيب او رقيب، يعتدون على المزارعين ليلا نهارا، ويطلقون النار على كل سائح يتنزه قرب القرنة السوداء. ووصل بهم الامر الى نصب كمائن لرعاة الماشية الذين يعتاشون من هذه المهنة الشاقة، وقد تجرّأ هؤلاء على قتل عدد كبير من رؤس الماشية منذ اشهر قليلة واليوم ومع غياب الدولة عن المحاسبة وعدم اتخاذها اي اجراء لوقف المجرمين عند حدهم، على الرغم من معرفة الاجهزة الامنية والقضائية، اقدم خفافيش الليل والنهار وتجار الحشيش على تكرار فعلتهم الجبانة وقتلوا ليل امس اكثر من خمسين رأس من الماشية ولم يرف لهم جفن، ولم يحرك ذلك الدولة اللبنانية بكل اجهزتها.

لذلك فإن بلدية بقاعصفرين ومعها اهالي المنطقة يحملون الدولة اللبنانية والمسؤولين في بلدة بشري مسؤولية كل ما حصل ويحصل في محيط القرنة السوداء من اعتداءات.

وان ابناء المنطقة لن يتخلوا عن حقوقهم الجغرافية والمادية وعن ارواح الماشية التي سقطت ظلما بيد الغدارين من ابناء بشري التي نعتبر ان فيها عقلاء تخلوا عن دورهم في وأد الفتنة التي يسعى اليها الحاقدون من بينهم".