ماذا يجري في بلدية بريح؟

بعد ان تمّ التوافق الشفهي في بلدية بريح في الانتخابات الأخيرة على تقاسم ولاية الرئاسة بين الرئيس الحالي صبحي لحود وعضو المجلس المحامي عيد حسون وفق ميثاق شرف جرى بين الرجلين ولم يطّلع عليه الاعضاء ورفض لحود بحجة أن المجلس سيّد قراره والتصويت يتم عبر الاعضاء، رفع حسون الصوت معلنا أن الطرف الآخر يمضي بمجلس بلدي ساقط "ميثاقياً".

وردا على هذه الاجواء، صدر عن أبناء بريح البيان التالي: "تصحيحا للوقائع ووضعا للأمور في نصابها الصحيح بعيدا عن الشائعات والمغالطات التي تضلل الرأي العام اللبناني وخاصة أبناء الجبل وأهلنا في بريح الأحباء، نوضح الآتي:

غير صحيح ان اعادة الثقة برئيس بلدية بريح صبحي لحود تؤثر على الميثاقية والمصالحة في البلدة، لذا نرجو من وسائل الاعلام الامتناع عن ترويج هكذا اخبار تؤثر على جو العيش المشترك في بريح.

وان اي اتفاق ثنائي شخصي سري بين رئيس بلدية بريح صبحي لحود والمحامي عيد حسون لا يلزم اعضاء المجلس البلدي ولا يلزم ابناء بريح الذين انتخبوا قناعاتهم. من هنا، فإن تصوير الامور على انها فقدان للميثاقية في بريح لاثارة النعرات الطائفية يتحمّل مسؤوليتها من يثيرها.

ان ابناء بلدة بريح اختاروا رئيس مجلس بلديتهم، واليوم اعادوا الثقة به بكل ضمير مرتاح".