مارون عساف يُدين الاعتداء على المدافن في صيدا: لكشف هوية المخربين وسوقهم أمام القضاء ليكونوا عبرة لمن يريد إشعال فتيل الفتنة

كتب عضو المكتب السياسي الكتائبي مارون عساف في تغريدة على حسابه على تويتر: "بعد الاعتداء على مغارة الزنكلية، فوجئنا اليوم بعمل تخريبي جديد، طال مدافن الطائفة المارونية في صيدا".

وشدد عساف على أن المطلوب من الاجهزة الامنية كشف هوية المخربين وسوقهم امام القضاء، ليكونوا عبرةً لكل من يريد اشعال فتيل الفتنة واثارة النعرات الطائفية في منطقةً لطالما كانت مثالاً للعيش المشترك".

وكانت إذاعة صوت لبنان قد أفادت عن تعرض مدافن الموارنة والروم في منطقة سهل الصباغ المؤديه الى حارة صيدا لعمليات تخريب وتكسير لشواهد قبور ورموز وتماثيل دينية كانت على شواهد بعض القبور وحضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقًا لمعرفة الملابسات وكشف الفاعلين.

وكان راعي ابرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار قد قال في تصريح لصوت لبنان الاعتداء الذي طاول مدافن الطائفة المارونية في صيدا، معتبرا ان هناك مخربين يحاولون تخريب كل شي فيه خير وسلام وتعاون مع بعضنا البعض وتعايش ومحبة مع بعصنا البعض وانا اضعها في هذا الاطار، مؤكدا ان ما جرى عمل تخريبي لمقدساتنا لخلق نعرة ولكن نحن ضد كل هذه الامور.

واكد ان علاقتنا مع اهلنا في صيدا اقوى بكثير من ذلك او من اي شخص يحاول تخريبها بعمل مثل هذا النوع، ونحن نستنكر ما حصل متمنيا ان لا تطاول ايدي المخربين امورا اخرى مطالبا القوى الامنية بكشف الفاعلين.