مايا بشير الجميّل.. "يوم امتدت يد الإجرام الى البراءة"

في مثل هذا اليوم، قام عملاء الداخل باغتيال الطفلة مايا الجميّل بعبوة ناسفة كانت تستهدف والدها الرئيس بشير الجميّل عند طلعة العكاوي في الأشرفية. عندها اغتالوا البراءة والطفولة، اغتالوا الأغلى عند البشير، فكانت مايا القربان الذي افتداه.

وفي ذكرى استشهادها، استذكرها حزب الكتائب اللبنانية ناشرًا صورة مايا وكاتبًا: "يوم امتدت يد الإجرام على البراءة"

وكتب النائب نديم الجميّل عبر منصة "أكس": "ذكرى مرور ٤٤ عامًا على استشهاد مايا بشير الجميّل، أنطوان واكيم، إلياس لحود، و نعمة الله غانم. ونبقى".

 

كما عبّر أعضاء المكتب السياسي الكتائبي عن حزنهم واصفين الإغتيال جريمة بحق الطفولة.

 

فدعوس: نرفض أن  يبقى اطفالنا أرقامًا في لعبة الكبار!

عضو المكتب السياسي أرز فدعوس كتب عبر منصة "اكس":

"خبزنا الشهادة وعجناها لعقود ونحن اكثر من تذوق طعّم الشهادة بكل مرارتها، وخصوصاً شهادة الاطفال. من هنا نرفض أن  يبقى اطفالنا ارقام في لعبة الكبار اوقفوا الحرب وتعلموا من دروس الماضي والحاضر لنبني مستقبل أفضل لنا ولهم."

عساكر: نضالنا مستمر لكي يكون لبنان على صورة مايا وأحلامها

بدوره، كتب عضو المكتب السياسي بشير عساكر: "في ذكرى مايا بشير الجميّل شهيدة الطفولة والبراءة، نضالنا مستمر لكي يكون لبنان على صورة مايا وأحلامها التي لم يسمح لها المجرمون بتحقيقها!

من أجل أطفالنا نحن مستمرون لكي لا يتحول وطننا كما تقول الأغنية الى "أرض محروقة وحرية مسروقة" بل الى مسرح لتحقيق أحلام الطفولة وتحقيق السلام!"