ما حقيقة محاكمة رهبان وأساقفة؟

ردّ المركز الكاثوليكي للإعلام على ما ورد في أحد المواقع الإلكترونيّة الإخباريّة، ويتم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي حول محاكمات تطال رهبانا وبعض الأساقفة، واوضح أنّ "هذه الأخبار وتلك الّتي تخصّ المطران بولس مطر هي أخبار ملفّقة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة، وهدفها التشويش على أعمال المجمع المقدّس، خصوصا وأنّ توقيتها مشبوه بهدف تعكير جوّ آباء المجمع."

أمّا الحديث عن بيع الأراضي، فقال أن "هي أقاويل عارية عن الصحّة، فهو لم يقم طيلة عهده ببيع أي قطعة أرض لأي كان، بل على العكس، كان يشتري أراضي للأبرشيّة. وهذا ما فعله في بيروت والشيّاح، وفي حارة حريك وفي الحدث والوروار وسواها، مع العلم أنّ بيع أي أرض أو مقايضتها أو إيجارها لمدى بعيد يستوجب موافقة الكرسي الرسولي."

وذكّر المركز أنّ التعرّض للمقامات الروحيّة من خلال أخبار كاذبة وملفّقة، يعرّض أصحابها للملاحقة القانونيّة أمام المراجع القضائيّة المختصّة.