ما سبب إعتماد الإمارات الذكاء الاصطناعي؟

بدأ المركز الوطني للأرصاد الجوية، من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم تحسين المطر (UAEREP)، أحدث مشاريعه المبتكرة هذا الأسبوع، حيث سيتم بناء إطار عمل للذكاء الاصطناعي للجمع بين ملاحظات الأقمار الصناعية وبيانات رادار الطقس الأرضية ومقاييس المطر وتقديرات التنبؤ العددي بالطقس، بحسب موقع Arabian business.

 

وسيُنشر مشروع الذكاء الاصطناعي (AI) لتحسين التنبؤ الآني لهطول الأمطار، بقيادة الدكتور لوكا ديلي موناتشي، نائب مدير مركز الطقس الغربي والطقس القاسي (CW3E) .

 

ومن خلال الاستفادة من مجموعات البيانات الأرضية والمحمولة في الفضاء، سيساعد فريق الدكتور ديل موناشي في تحسين برامج هطول الأمطار التشغيلية في جميع أنحاء العالم من خلال استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتوليد تنبؤات الطقس بشكل كبير.

 

من خلال تعزيز الشراكات مع أفضل المؤسسات البحثية الدولية وأصحاب المصلحة الرئيسيين في أبحاث تحسين الأمطار، يعمل المركز الوطني للأرصاد الجوية على توسيع نطاق استجابته لتحديات الإجهاد المائي المتزايدة في جميع أنحاء العالم. ستساعدنا هذه الجهود على تطوير حلول مبتكرة والمساهمة في معرفة جديدة لصالح أولئك الذين يحتاجون إلى موارد المياه العذبة في المناطق التي تعاني من ندرة المياه والجفاف.

 

وستكون النقطة المحورية للمشروع الجديد هي إنشاء أبحاث الذكاء الاصطناعي واختبار العمليات في الإمارات العربية المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، صُمِّم الإطار الجديد لتوليد تقديرات كمية دقيقة للغاية لهطول الأمطار لتقييم برنامج تعزيز هطول الأمطار.

 

في غضون سنوات قليلة فقط، رسخ برنامج الإمارات لبحوث علوم تحسين المطر نفسه كمجموعة دولية رائدة من أحدث الأبحاث العلمية القائمة على التحقيق وتطبيق التقنيات الجديدة على الطقس والغيوم.