متعدٍّ على الصحافة... "بيسوى فرنك"

لوحظ  في الآونة الأخيرة تهرّب عدد كبير من الصحافيين من مدير أحد المواقع الإلكترونية التي تحمل اسماً مسروقاً، وتجنبهم التواجد معه في الأماكن نفسها، بسبب الصيت العاطل الذي بات يلبس هذا المتعدي على الصحافة، والمطرود من أكثر من وسيلة إعلامية، ليس فقط لعدم إلمامه بقواعد المهنة ولا اللغة العربية إنما لانكشاف كمية الرشاوى التي كان يتلقّاها.

وتحدث أكثر من صحافي، أنه في المدة الأخيرة ومع إقفال أكثر من مصدر تمويل بوجهه نتيجة عدم تأثير وسيلته الإعلامية الأساسية مسروقة الاسم ومتفرّعاتها على الرأي العام، وبعد فشل أسلوب الابتزاز الذي طالما اعتمده وأصبح ملاصقاً لاسمه عبر الكذب والتجني، بدأ بمهمة جديدة وهي أشبه بالتسوّل على أبواب السياسيين وأولياء نعمته السابقين مخفضاً أرقامه إلى حدود هابطة لا تتجاوز بضعة دولارات، وصلت إلى حد وصفه من أحد السياسيين الذين كان يعمل معه بأن مقولة "بيسوى فرنك" تنطبق عليه حرفياً.