"مجمع تأهيل وتدريب لقوة الرضوان"..هذا ما استهدفته اسرائيل ليلاً

تسللت قوة اسرائيلية قرابة الساعة الثالثة والنصف فجراً، الى وسط بلدة عديسة، وفجرت منزلا على الطريق العام.

كما فجّر الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عدة مباني في "وادي العصافير" في الحي الجنوبي لمدينة الخيام.

وكان قد شن الطيران الحربي الاسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، سلسلة غارات جوية عنيفة مستهدفًا مرتفعات جبل صافي عند أطراف بلدة جباع في منطقة اقليم التفاح، وألقى عددًا من الصواريخ الثقيلة التي أحدث انفجارها دويًا هائلًا، ما تسبب بإحداث اضرار وتحطم زجاج في العديد من المنازل في البلدة.

كما شملت الغارات الاسرائيلية وعلى عدة دفعات الوادي الممتد بين بلدات عزة ورومين أركي ووادي زفتا.

بالتزامن، سُجل توغل محدود لآليات عسكرية إسرائيلية عند أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.

وفي الوقت نفسه، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخي أدرعي عبر حسابه على “أكس”، أنّ جيش الدفاع هاجم أهدافًا يزعم أنها تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، ومنها مجمّع تأهيل وتدريب تابع لقوة “الرضوان” ومبانٍ عسكرية.

وأوضح أنّ الجيش أغار على بنى تحتية لحزب الله في عدة مناطق جنوبًا، مشيرًا إلى أنّ المجمع المستهدف كانت تستخدمه وحدة “الرضوان” لإجراء تدريبات وتأهيل لعناصرها بهدف التخطيط لتنفيذ عمليات ضد قوات جيش الدفاع ومواطني إسرائيل، وفق تعبيره.

وأضاف أنّ عناصر الوحدة خضعوا في إطار هذه التدريبات لتمارين رماية وتأهيلات على استخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة. كما أشار إلى استهداف مبانٍ عسكرية وموقع إطلاق تابع لحزب الله كانت تُستخدم، بحسب وصفه، لدفع مخططات ضد الجيش ودولة إسرائيل.

وقال أدرعي إنّ هذه الأهداف تشكّل، إلى جانب التدريب العسكري، تمهيدًا لأنشطة ضد إسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، معتبرًا ذلك تهديدًا على إسرائيل.

وختم بالتشديد على أنّ جيش الدفاع سيواصل العمل لإزالة أي تهديد.