محيط الخصر ... معهد بريطاني يكشف القياس المثالي

يتساءل كثيرون عن قياس الخصر الذي يعتبر مثاليا بالنسبة لطولهم، ويكون مؤشرا على صحتهم وانخفاض فرص إصابتهم بأمراض السمنة.
وقال المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية ببريطانيا، إنه من الضروري التأكد من كون قياس الخصر أقل من نصف الطول، لتقليل مخاطر المشاكل الصحية المحتملة لدى الأفراد.
وأشار المعهد التابع لهيئة الصحة الوطنية البريطانية إلى أن البالغين ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما، عليهم قياس نسبة الخصر إلى الطول، لمعرفة حاجتهم إلى إنقاص الوزن.

وأوضح أنه من خلال قياس نسبة الخصر إلى الطول، جنبا إلى جنب مع مؤشر كتلة الجسم، يمكن معرفة ما إذا كان الشخص يحمل دهونا زائدة حول منطقة الخصر أم لا.
وتعتبر الدهون في منطقة الخصر مؤشرا على زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني.
وتأتي التوجيهات الجديدة في الوقت الذي قدر فيه مسح صحي أجري عام 2019 في إنجلترا أن 28% من البالغين يعانون من السمنة، بينما يعاني 36% من زيادة الوزن.

ويعاني نحو نصف سكان العالم من نظام غذائي سيئ يرتبط بتناول طعام أكثر أو أقل من المعدل ما يضرّ بصحتهم وبالكوكب، بحسب تقرير التغذية العالمي الصادر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ولن يحقق العالم 8 من 9 أهداف غذائية حددتها منظمة الصحة العالمية بحلول العام 2025 وفق المعدل الحالي، علما أن التقليل من الهزال عند الأطفال والتأخر في النمو والبدانة لدى البالغين أصبح ضرورة.

ويشير التقرير إلى أن نحو 150 مليون طفل عمرهم دون الخمس سنوات يعانون من تأخر النمو، فيما أكثر من 45 مليون طفل يعاني من الهزال ونحو 40 مليونا يعانون من وزن زائد.
ويلفت التقرير أيضا إلى أن أكثر من 40% من الرجال والنساء (2,2 مليار شخص) يعانون من وزن زائد أو بدانة.