المصدر: Kataeb.org

The official website of the Kataeb Party leader
الأربعاء 30 تموز 2025 18:52:40
لفت رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله إلى أنه ولأول مرة منذ 8 سنوات تنجز التشكيلات القضائية وكما وصلت من مجلس القضاء الأعلى وقّعها الوزير وهي تُظهر أهمية استقلالية القضاء في مشروع الكتائب ووزير العدل، مؤكدًا أننا بحاجة لهذه الورشة الإصلاحية في القضاء.
واعتبر عبدالله في حديث ضمن برنامج "مانشيت المساء" عبر صوت لبنان أن الصدق والشفافية ووحدة المعايير ساهمت في إزالة العراقيل من أمام التشكيلات القضائية ، مشيرًا إلى أننا نريد أن يطبق هذا النموذج في وزارات أخرى لننجح.
وعن المخاوف من ضربة إسرائيلية قال: "ما يعنينا هو موقف الحكومة الإسرائيلية بموضوع الاتفاق مع لبنان والموقف الأميركي الذي يشرح أن الاتفاق يجب أن يحترم من الطرفين وما يعنينا هو الموقف الأميركي الذي سيؤمّن مثول الطرفين وتنفيذهما الاتفاق".
وبالحدث عن حصرية السلاح أكد أن علينا بناء جيش موحّد فيه سنّة وشيعة ومسيحيون ودروز وهو الذي يحمي لبنان ويواجه الخطر وعلينا دائمًا دعم الجيش وهذا ما يؤكده المكتب السياسي الكتائبي.
وعن المخاوف مما يحصل في السويداء قال: من قال إن للسوريين قدرة على احتلال لبنان؟ وأشار إلى أن سوريا دولة نظامها سقط وجيشها مدمّر فالضربات الإسرائيلية دمّرت كل قدراته وهناك فصائل متعددة وأي معركة على الحدود قادر الجيش اللبناني على حسمها لأن لدينا جيشًا موحّدًا وعقيدة وتدريبًا".
ودعا إلى عدم التوقف عند ما يحصل في الداخل السوري لأننا إذا أردنا محاسبة كل دولة على سياستها الداخلية فلا نتحدث مع أي دولة إلا سويسرا والفاتيكان وعدد قليل من الدول، مشددًا على أن من واجبنا كدولة أن تتحدث مع أي كان لنحمي حدودنا وشعبنا.
وعن طرح موضوع السلاح في جلسة مجلس الوزراء قال: "طرحنا الموضوع وصوّتنا على البيان الوزاري وشدّدنا على طرحه على طاولة مجلس الوزراء ونتمنى طرحه ولو مؤخرًا وعن المعلومات حول مقاطعة وزراء الثنائي الشيعي فهي معلومات صحافية وهناك موقف جامع لـ90% من اللبنانيين للسير بموضوع السلاح وتسليمه للدولة اللبنانية وفي هذا حفاظ على الكرامة".
وأشار إلى أننا دولة مدمّرة وبحاجة لدعم الدول المانحة للنهوض باقتصادنا، ولكن الدول لن تنتظر لبنان عشر سنوات لتدعمه، فإن لم ينفذ ما وعد به ستدعم دولًا أخرى، معتبرًا أننا نؤذي مستقبلنا وحاضرنا ومستقبل الأجيال الطالعة .
وشدد عبدالله على أن عقيدتنا هي بناء الدولة ولا خيار إلا بالدولة فأي حل آخر وخيار بديل أو موازٍ سيدخلنا في دوّامة لن نخرج منها وإن أخطأت الدولة نقول إنها أخطأت ومن واجبنا الإضاءة على الموضوع لحين إصطلاحه.
وأكد أننا داعمون للرئيس ولخطاب القسم ولكن لسنا في نظام رئاسي، فالرئيس لا صلاحيات تسمح له بالسير بملفات لا يسير بها مجلس الوزراء والنواب، مضيفًا: "نحن داعمون للرئيس ولخطاب القسم ولكن ما نريده هو التسريع فإذا كان يعتبر أن حواره مع حزب الله سيوصلنا إلى مكان فليكن ولكن لا بد من تحديد وقت لأن لا وقت لدينا كلبنانيين لتضييعه على مغامرات حزب الله".
وأكد أننا مع فتح كل الملفات والجيّد أن ما من معيار سياسي لاتهام أي شخص وهذا النموذج الذي نريده فما من خيمة فوق رأس أحد والقضاء هو الذي يحكم .
وعن الحملة على فخامة الرئيس والهدف منها أشار إلى أن الرئيس يقوم بجولات ليقول إن لبنان عاد ونحن نريد لبنان بلدًا يستقطب السيّاح والاستثمارات ونتمنى وقف هذه الحملات ولو كنا في بلد ديمقراطي فليكن النقد بنّاء ولا نسجّل نقاطًا على بعضنا البعض.
وشدد عبدالله على أن تسليم السلاح سيتم والسؤال: هل سيتم بطريقة فيها احترام لهذا المكوّن وبطريقة سلمية أم بطريقة عنفية؟ والمشكل أنهم يضعون سيناريو المواجهة مع الجيش اللبناني.
وتمنى من أجل بيئة حزب الله ألّا نبيعها أوهامًا فالسلاح سيُسلّم وألّا نضع "بعبع" خارجيًا، مؤكدًا أننا أحزاب مؤتمنة على الدولة ونريد أن يكون السلاح بيد الجيش ولا أحد غيره وآخر همّي الأميركي وغيره فعندما طالب الأميركي والفرنسي أحزابنا المعارضة بالذهاب الى حوار مع محور الممانعة لانتخاب رئيس رفضنا وبعدها بعد أن اندلعت الحرب وخسر هذا المحور تم انتخاب رئيس كما أردنا.
وختم مؤكدًا أننا نريد أن يعيش الشعب اللبناني بسلام وكفى التذرع بأوامر من الخارج.