أشار مسؤول أميركي للحدث إلى أن "إيران تستخدم كل الطرق الممكنة لإرسال الأسلحة إلى أذرعها بالمنطقة برا وبحرا، وهي  تعتبر تسليح الأذرع والميليشيات الموالية لها من أولوياتها".

ولفت إلى أن "إيران ترسل أسلحتها للميليشيات العراقية عبر مهربين يعملون في إقليم كردستان والسلاح الإيراني يتم تهريبه إلى شمال شرق سوريا حيث تسيطر قوات "قسد"".

وقال: "عناصر من "قسد" ومهربون ينقلون السلاح عبر شبكات من سوريا إلى لبنان وحزب الله حافظ على شبكات تهرب السلاح تعمل في سوريا وعبر الحدود مع لبنان".

وأضاف: "نعمل مع الجيش اللبناني وحكومات سوريا والعراق والأردن لحماية الحدود، وواشنطن تعمل على منع إيران من تهريب السلاح إلى ميليشياتها بالمنطقة".

في المقابل، قالت مصادر الحدث أن "الإدارة الأميركية عرضت نسخة اتفاق أمني عسكري على الحكومة العراقية،  والأخيرة طلبت من أميركا تأجيل الاتفاق الأمني حتى تشكيل حكومة جديدة".

أما مصادر أمنية لبنانية أشارت للحدث إلى أن "حزب الله يتمكن من تهريب أسلحة وذخائر عبر الحدود مع سوريا".