مسرحية سياسية تتوالى فصولاً.. البحث عن الاستثمار الانتخابي

بعدما سقطت ورقة المجلس الدستوري من يد تكتل لبنان القوي، يبدو أن المسرحية السياسية ستتوالى فصولاً، تارة بعنوان مواجهة سياسية وتارة باللعب على وتر الايحاء وكأن العلاقة قد انفجرت بين الضاحية وميرنا الشالوحي، ومحاولة توجيه الأنظار الى المجلس النيابي من بوابة طلب مساءلة الحكومة.

تعددت القراءات للمشهد السياسي المستجد، وإن اعتبرته مصادر سياسية مطلعة أنه أقرب الى "التمثيلية" حيث أن حسابات الجميع باتت انتخابية لا أكثر ولا أقلّ، وكل السقوف العالية ليست الا استثماراً يسبق الاستحقاقين النيابي والرئاسي.

وتعليقاً على هذا الموقف، رفضت أوساط عين التينة عملاً بتوصية من رئيس المجلس النيابي نبيه بري التعليق على كلام رئيس الجمهورية، نافية في اتصال مع "الأنباء" الالكترونية التدخل في عمل القضاء وفي عمل المجلس الدستوري بوجه الخصوص، بدليل ما أوضحه رئيس المجلس الدستوري بنفسه للاعلام بأن لا تدخلات سياسية بعمل المجلس، وأن قرار الطعن لم يحصل على 7 أصوات من أصل عشرة، أما موضوع المحقق العدلي طارق البيطار فالخلاف معه على الصلاحيات والاستنابات القضائية التي وجهها للنواب والوزراء والتي تدخل ضمن صلاحيات محكمة الرؤساء الوزراء التي يشكلها مجلس النواب.