مصلحة الطلاب والشباب في الكتائب: لن نسكت عن تقديم مصلحة الطلاب السوريين على مصلحة الطلاب اللبنانيين

صدرعن مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي: 

ذكرت تقارير إعلامية أن بعض المدارس الرسمية المقفلة بسبب إضراب الأساتذة تفتح أبوابها للطلاب السوريين بعد الظهر ضمن حصص منظمة ومدفوعة من برامج ممولة من الأمم المتحدة.

أمام هذا المشهد، تُحذّر مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب من إقفال المدارس الرسمية بوجه اللبنانيين وفتحها للّاجئين السوريين، وتُناشد الجهات المعنية التحرّك في أسرع وقتٍ ممكن لإيضاح هذا التمييز المجحف والعمل على تأمين حاجات الأساتذة وإعادة الإنتظام إلى الصرح التربوي الأكبر في لبنان لتأمين التعليم للجميع بشكلٍ عادلٍ، تحت طائلة القيام بتحرّكات ميدانية لوقف هذه الحصص التعليمية التي تقدم مصلحة  اللاجئ على اللبناني.

فمع استمرار إضراب المدارس الرسمية، تستمر الإطاحة بجيلنا الصاعد بسبب عجز وزارة التربية وشلّل حكومة تصريف الأعمال وجشع المعطّلين في مجلس النواب. 
لن نقبل أن يبقى الطالب اللبناني خارج المدرسة فيما الطالب اللاجئ السوري داخل الصفوف، فهذا الواقع  يحمل مؤشراتٍ خطيرة لا يُمكن غض النظر عنها، والتمييز بين الغريب وإبن الأرض بات خطراً على اللبنانيين ودعوة علنية من "الفاسدين" لتهجيرنا من أرضنا، وهنا نكرر ونقول: التعليم حقّ للجميع فإمّا ان يتعلّم الجميع أو لا علم لأحد.