مفاجأة "هواتف التسعينيات"... لماذا باتت الطراز المفضل لجيل ما بعد الألفية؟

باتت هواتف محمولة قابلة للطي، تعود إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي، فجأة هي الطرازات المحببة التي تلقى رواجا بين جيل ما بعد الألفية، رغم كاميراتها منخفضة الجودة تماما مقارنة بنظيرتها الذكية الحالية.

وتطفو هذه الأجهزة الأصغر حجما وخفيفة الوزن، وقليلة التكلفة أيضا على السطح، بحسب شبكة "سي أن أن"، إذ أن بعضها متاح بأقل من 20 دولارا، بعد أن أصبحت بمثابة "ترند" (صرعة منتشرة9 على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك، من خلال فيديوهات لشباب يظهرون حماستهم وانبهارهم، أثناء فتحهم لعلبة هاتفهم الجديد القديم. 

يظهر العديد من المروجين لهذه الطرازات من الشباب، جمال هذه الأجهزة وأنها خالية من هموم مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها تساعد على التخلي عن التعلق بتصوير كل شيء بسبب الكاميرا منخفضة الجودة. 

ويبدو أن هذا الاتجاه الجديد بات سمة بارزة عند جيل ما بعد الألفية، حتى أن المغنية كاميلا كابيلو، عبرت على تويتر الخميس الماضي، عن أنها من أنصار ذلك الفريق الثوري مرفقة صورا لها وهي تحمل هاتفا قديما من "تي سي أل" قابلا للطي. 
وكانت الممثلة دوف كاميرون، أعلنت في مقابلة في نوفمبر الماضي، أنها تحولت إلى الهاتف القابل للطي، وأنها حذفت تطبيق تويتر، مشيرة إلى أنها وجدت أن قضاء الكثير من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفها كان "أمرا سيئا بالنسبة لي". 
وكانت الممثلة دوف كاميرون، أعلنت في مقابلة في نوفمبر الماضي، أنها تحولت إلى الهاتف القابل للطي، وأنها حذفت تطبيق تويتر، مشيرة إلى أنها وجدت أن قضاء الكثير من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفها كان "أمرا سيئا بالنسبة لي".