مفاعيل الاتفاق السعودي – الايراني على لبنان تتطلب بعض الانتظار

رأت مصادر سياسية مطلعة ان مفاعيل الاتفاق السعودي – الايراني في ما خص لبنان يتطلب بعض الانتظار، لا سيما في ما خص التفاصيل، ومعرفة ما اذا كانت المباحثات تناولت حلحلة المشكلات العالقة، ومن بينها تعثر الحل في لبنان.

وقالت المصادر لـ«اللواء» انه من المبكر الحديث عن حلحلة محلية بعد الاتفاق، باعتبار ان الجزء الاساسي داخلي صرف ويتصل بكيفية انجاز التفاهم على الرئيس العتيد الذي تشكل مواصفاته محور خلاف كبير.

واوضحت ان المساعي حول التفاهم على انتخاب النائب السابق سليمان فرنجية متواصلة، ولا سيما من قبل الرئيس نبيه بري على ان ردات الفعل على دعم هذا الترشيح تصل تباعاً اليه.

وفي حين تمضي التطبيقات الهوجاء في رفع سعر صرف الدولار باتجاه المائة الف ليرة لبنانية، بقيت المصارف على موقفها من الاضراب غدا واضعة رؤوسها في رمال الازمات غير عابئة بما يترتب على ذلك من انعكاسات، بمعزل عن مجريات الانفراجات الاقليمية المقبلة.

وهذا الهريان في النظام المصرفي، بتخلي مصرف لبنان عن دوره في حركة تسعير صرف الدولار، وتركه للتطبيقات المخربة للاستقرار، فضلا عن ضرب البنوك عرض الحائط بوظيفتها ودورها في استعادة الثقة بالنظام المصرفي، مما يعني الاجهاز على ما تبقى من مقومات العيش الزهيد لدى المواطن.