ممنوع على لبنان.. قبل حصر السلاح والمفاوضات مع إسرائيل!

قرابة عام على اتفاقية وقف إطلاق النار والتزام لبنان بها، شهر على قرار حصرية السلاح وخطة الجيش، وأيام على التقرير الممتاز للجيش اللبناني، في المقابل تعنت إسرائيلي، وإصرار على منع أهل الجنوب من العودة الى قراهم وبلداتهم.

فبعد ساعات على دخول قرار وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، ورغم أجواء وتصريحات تشي بحلول تتخطى غزة الى الشرق الأوسط، صعّد الجيش الاسرائيلي من غاراته في العمق اللبناني ليطال قضاء صيدا، ويدمّر فجر السبت  عددا من المعارض بجرافاتها وآلياتها ورافعاتها.

عدوان المصيلح، الذي أتى بعد زيارة وزير الخارجية السوري الى بيروت، والأجواء التفاؤلية لاتفاق غزة وإمكانية انعكاس تبعاته على لبنان، وضعته مصادر دبلوماسية للجديد في إطار الضغط على لبنان، واعتبرت المصادر أن الغارات تندرج تحديدا في إطار منع لبنان من إعادة الاعمار إضافة الى رسائل إقتصادية وأمنية مفادها أنه ممنوع على لبنان أن يقوم بأية خطوات قبل الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي، وبالتالي عنوانان يغيران المشهد العدائي الاسرائيلي وقوامهما حصر السلاح والمفاوضات مع إسرائيل.