وكشفت البيانات المأخوذة من مسبار باركر الشمسي عن مصدر الرياح الشمسية، وهو تيار من الجسيمات النشطة التي تتدفق من الهالة، أو الغلاف الجوي الخارجي الساخن للشمس، باتجاه الأرض.

كان أحد الدوافع الرئيسية وراء المهمة، التي سميت على اسم عالم الفيزياء الفلكية الراحل يوجين باركر، وتم إطلاقها في عام 2018، هو تحديد شكل الريح عندما تتشكل بالقرب من الشمس وكيف تهرب من جاذبية النجم.

عندما جاء المسبار على بعد حوالي 20.9 مليون كيلومتر من الشمس، اكتشفت أجهزته هياكل دقيقة للرياح الشمسية حيث تتولد بالقرب من الغلاف الضوئي، أو السطح الشمسي، والتقطت تفاصيل سريعة الزوال تختفي بمجرد هبوب الرياح من الهالة.